في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها على غزة وقصفها العاصمة اللبنانية، بيروت.
ففي غزة، تجاوز عدد القتلى 52 ألفًا بعد أكثر من 18 شهرًا من الحرب بين إسرائيل وحماس ، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. ويقول مسؤولو غزة إن العدد يشمل أكثر من 16 ألف طفل و12 ألف امرأة.
ومن جانبها، تحذر الأمم المتحدة من أن الفلسطينيين في القطاع يموتون ببطء جراء نقص الإمدادات الغذائية بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل للمساعدات.
وقال جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في غزة: "ستكون الأيام القادمة في غزة حاسمة. اليوم، لا ينجو الناس في غزة. من لا يُقتل بالقنابل والرصاص يموت ببطء. الناس هنا يختنقون. ما نراه من حولنا هو معاناة لا تنتهي في ظل حصار شامل، إغلاق تام استمر قرابة شهرين، بينما تشتد الغارات الجوية والعمليات البرية، وتتزايد أوامر التهجير التي تدفع الناس إلى مغادرة منازلهم".
وفي لبنان، هزت غارة جوية جنوب بيروت ، الأحد، بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيرًا بإخلاء المنطقة. تدعي إسرائيل أنها استهدفت منشأة لحزب الله لتخزين صواريخ دقيقة.
لم يعلق حزب الله على الحادث حتى الآن. في حين صرح الدفاع المدني اللبناني بأنه أخمد الحرائق الناجمة عن الغارة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني، نفذ الجيش الإسرائيلي عددًا من الغارات التي استهدفت جنوب لبنان.