أعلنت وزارة الإعلام الصومالية أن غارة جوية أميركية دقيقة استهدفت قوارب محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى حركة الشباب، وذلك في المياه الداخلية لجمهورية الصومال.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس: "نفذت هذه العملية الناجحة القوات الأميركية بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية الصومالية، حيث استهدفت الغارة قارباً لا يحمل علم دولة رسمية إلى جانب قارب صغير كان يقدّم له الدعم، وكلاهما كان محملاً بأسلحة وذخائر متطورة تشكل تهديداً مباشراً لأمن الصومال واستقراره، إضافة إلى تهديد أمن شركاء الصومال الدوليين الداعمين لمسيرة بناء السلام".
وأشار البيان إلى أن "التقييمات الأولية الصادرة عن القيادة الأميركية في أفريقيا، أكدت نجاح الضربة الجوية في تحقيق أهدافها، حيث أسفرت عن تدمير القوارب بشكل كامل ومقتل جميع العناصر الإرهابية التي كانت على متنها، من دون تسجيل أي خسائر بشرية في صفوف المدنيين".
وأكدت الحكومة الصومالية أن "هذه العملية تأتي في إطار استراتيجيتها الوطنية لمكافحة الإرهاب، وردع أي محاولات من قبل الجماعات المتطرفة لتغذية العنف داخل البلاد، بالتعاون مع شركائها الدوليين".
من جهته أعلن الجيش الصومالي اليوم الخميس مقتل أكثر من 35 من عنصراً من حركة الشباب في عملية عسكرية جنوب غربي البلاد.
وأفادت قيادة "الفرقة 60" في الجيش الوطني، في بيان صحافي، بـ"مقتل أكثر من 35 من عناصر" الحركة "وإصابة أكثر من 60 آخرين"، خلال "عملية عسكرية نفذتها القوات الحكومية قرب بلدة دينوناي التابعة لإقليم باي جنوب غربي البلاد".
وقال قائد الكتيبة الثامنة في "الفرقة 60"، العقيد حسن علي سنويني، في تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية، إن "قوات الجيش تمكنت من تنفيذ هجوم على تجمع" لحركة الشباب "مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفها".
وأضاف أن "الجيش يواصل مطاردة فلول العناصر المسلحة التي فرت عقب العملية".
وتشن الحركة هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للسيطرة على الحكم.