في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في خضم التوتر المتصاعد بين روسيا والدول الأوروبية، على رأسها بريطانيا، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبرارير 2022، كثفت على ما يبدو موسكو مساعيها من أجل التجسس على القدرات العسكرية البريطانية، بسب ما أفادت مصادر عسكرية.
فقد كشف مسؤولون عسكريون بريطانيون أن الجيش عثر على أجهزة استشعار روسية يُشتبه في محاولتها التجسس على الغواصات النووية البريطانية مُخبأة في البحر.
كما رجحوا أن تكون موسكو قد زرعت هذه الأجهزة لجمع معلومات استخباراتية عن غواصات فانغارد البريطانية، التي تحمل صواريخ نووية.
لاسيما أن إحدى هذه الغواصات تتواجد دوماً في البحر في ظل ما يُعرف بنظام الردع البحري المُستمر للمملكة المتحدة، حسب ما نقلت صحيفة صنداي تايمز، اليوم الأحد.
إلى ذلك، اعتبر المسؤولون أن هذا الاختراق الروسي قد يشكل تهديداً محتملا للأمن القومي البريطاني.
وقال مسؤول عسكري بريطاني رفيع إن الجيش قلق من قدرة موسكو على اختراق أو تدمير كابلات عسكرية حيوية في العالم برمته.
كما أضاف أن"هناك بلا شك حربًا مستعرة في المحيط الأطلسي"، مردفاً "لأنها لعبة كر وفر مستمرة منذ نهاية الحرب الباردة، لكنها اشتعلت الآن من جديد، حيث تنامى النشاط الروسي بشكل هائل".
هذا وتشرف مديرية أبحاث أعماق البحار (غوغي) بشكل كبير على برامج الأبحاث الروسية تحت الماء.
أما أشهر سفنها فهي سفينة التجسس "يانتار"، التي برز اسمها العام الماضي عندما ظهرت قبالة السواحل البريطانية.
ففي نوفمبر 2024، رصدت يانتار في البحر الإيرلندي بالقرب من كابلات تحمل بيانات لشركتي مايكروسوفت وغوغل، ما أثار حينها ريبة لندن، التي أرسلت سفينة لتعقبها.
كذلك تعرف روسيا بتدريب الدلافين والحيتان أيضاً على التجسس في أعماق البحار، وفق ما تتهمها الدول الأوروبية.