آخر الأخبار

سيناتور ينتقد اعتقال محمود خليل.. ويوجه رسالة للأمريكيين

شارك

( CNN )-- انتقد السيناتور الأمريكي كريس ميرفي، الخميس، اعتقال الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا الأمريكية محمود خليل الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "متعاطف مع الإرهاب" بسبب دوره في الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأمريكية ضد العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة .

وقال السيناتور الديمقراطي، في فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "هناك شاب يُدعى محمود خليل، مهاجر ومقيم دائم قانوني في الولايات المتحدة، محتجز الآن في السجن، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية إليه " .

وأضاف مخاطبا الأمريكيين: "أريد أن أخبركم الآن لماذا يجب أن يكون هذا الأمر مهمًا لكل أمريكي، خليل خريج حديث من جامعة كولومبيا، عارض العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، ولديه عداء عميق تجاه سياسات إسرائيل والدعم الأمريكي له، وساعد في تنظيم الاحتجاجات بسبب غزة في جامعته العام الماضي" .

وتابع: "يمكنك أن تختلف مع آرائه أو سياساته، لكن لا يوجد دليل على أنه خالف أي قانون، لكن في نهاية الأسبوع الماضي، دخل مسؤولو ترامب شقته واحتجزوه، واقتادوه إلى مركز احتجاز في نيوجيرسي في البداية، ولكن عندما ذهبت عائلته لزيارته، لم يكن هناك لفترة، لم تكن عائلته ومحاميه على علم بمكانه، واكتشفوا في النهاية أنه كان محتجزًا في مركز احتجاز في لويزيانا، حيث لا يزال موجودًا حتى اليوم" .

وقال ميرفي: "في الأنظمة الديكتاتورية، يُطلق على هذه الممارسة اسم الإخفاء القسري، لا تُهم، ولا ادعاءات بسلوك إجرامي، ولا يدّعي البيت الأبيض أنه ارتكب أي فعل إجرامي، إنه في السجن بسبب خطابه السياسي، ولهذا السبب يجب أن يهتم الجميع" .

وأكد أن "في أمريكا، خطابك السياسي محمي، سواءً أعجب الرئيس بما تقوله أم لا، لكن اليوم، إذا كنتَ مخلصًا لدونالد ترامب، فسيكون خطابك محميًا حتى لو كان خطاب كراهية، قد تكون ماركو إليس، موظفًا في وزارة الكفاءة الحكومية (دوج)، الذي قال إن العنصرية في السابق كانت أمرًا رائعًا، ويُروج لكراهية الهنود، وسيُغرّد نائب رئيس الولايات المتحدة دفاعًا عنك" .

وأضاف: "لكن إذا كنتَ غير مخلص لترامب أو تُنظّم ضد أجندته السياسية، فقد يُجرّم خطابك، وقد تجد نفسك في السجن" .

وقال: "الآن، اختار ترامب أن يبدأ بإخفاء مهاجر فلسطيني، آملاً أن يدفع مكان ميلاده ووضعه كمهاجر الناس إلى غض الطرف، لكننا لا نستطيع، لأنه بمجرد أن يصبح من المعتاد أن يخفي النظام أشخاصاً لمجرد احتجاجه على سياساته، بمجرد أن يُسجن مواطن أو مقيم أمريكي دون توجيه أي تهمة إليه لمجرد احتجاجه، لا عودة إلى الوراء بالنسبة لأمريكا" .

وذكر أنه "حتى لو كنت من أشد مؤيدي ترامب، فإن هذه الممارسة يجب أن تتجاوز الحدود بالنسبة لك، وحتى لو كنت لا تتفق مع آراء خليل، فإن هذه الممارسة يجب أن تتجاوز الحدود بالنسبة لك:,

وأكد أن "هذا لا علاقة له بدعم ترامب، لأن الأمر يتعلق بدعم قيمة أمريكية، ربما أهم قيمة أمريكية وهي حماية حرية التعبير، حتى لو كان التعبير لا تتفق معه".

وقال: "إذا كان واقعنا الجديد هو أن بإمكان الرئيس إخفاء متظاهر معارض دون توجيه أي تهمة إليه، فإننا لسنا أمريكا بعد الآن، اليوم محمود خليل، وغداً أنا أو أنت" .

يذكر أن منظمة "كتاب ضد الحرب على غزة" قالت في بيان صحفي إن خليل أُلقي القبض عليه، السبت، من قِبل عنصرين من وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية في المبنى السكني المملوك للجامعة حيث يعيش مع زوجته، وهي مواطنة أمريكية.

ويُعد اعتقاله أحدث تصعيد من جانب ترامب - فيما وصفه بأنه "أول اعتقال من بين العديد من الاعتقالات القادمة" - لقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات، ويأتي بعد أيام من تعهده بترحيل الطلاب الأجانب وسجن "المحرضين" المتورطين في "احتجاجات غير قانونية ".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا