تجري القوات البحرية لإيران وروسيا والصين مناورات عسكرية قبالة السواحل في جنوب غرب إيران من أجل "تعزيز الأمن الإقليمي"، وفق ما ذكرت موسكو والوكالة الإيرانية الرسمية الأحد.
وكانت هذه الدول قد أجرت مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقاً من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه بـ" الهيمنة الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن "حفل بدء" المناورات المسماة "الحزام الأمني البحري 2025" جرى في ميناء تشابهار الواقع جنوب شرق إيران والمطل على بحر عمان.
وأضافت أن الحفل جرى "عشية بدء" المناورات التي تستمر "أياما عدة".
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن الاثنين هو موعد بدء هذه المناورات، لكن وكالة تسنيم ذكرت أنها ستبدأ الثلاثاء.
وأشارت تسنيم إلى أن "سفنا قتالية وداعمة للقوات البحرية الصينية والروسية وسفن الجيش الإيراني وبحرية الحرس الثوري" ستشارك في المناورات.
وتجري التدريبات "في المنطقة الشمالية من المحيط الهندي، وتهدف إلى "تعزيز الأمن في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف بين الدول المشاركة"، بحسب الوكالة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الفرق ستتدرب على "تحرير سفن مخطوفة"، وعلى إطلاق "قذائف مدفعية على أهداف في الجو والبحر".
ولفتت إلى مشاركة 15 سفينة في التدريبات هذا العام، بينها ثلاث روسية.
وأضافت أن الهدف هو "ضمان الأمن البحري، والتصدي للتهديدات البحرية ومنع انتشار الإرهاب".
وقالت وزارة الدفاع الصينية إن بكين ستنشر "مدمّرة وسفينة إمداد".