آخر الأخبار

فيديو: هجوم على رئيس بولندا لانتظارة "المهين" على باب ترامب

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي






لقاء ترامب والرئيس البولندي

أثار لقاء الرئيس البولندي أندريه دودا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في واشنطن انتقادات واسعة في بولندا، حيث اعتبره العديد من السياسيين تجاهلا وإهانة من قبل ترامب لنظيره البولندي.

وجرى الاجتماع القصير الذي لم يتجاوز 10 دقائق على هامش مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) في مركز غايلورد الوطني للمؤتمرات قرب واشنطن، حيث ناقش الطرفان الوجود العسكري الأمريكي في بولندا وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقًا لما صرح به دودا، وفق ما نشر موقع إيراكتيف.

وقال البيت الأبيض في منشور على منصة X: "في الكواليس خلال CPAC، التقى الرئيس ترامب بالرئيس البولندي أندريه دودا وأكد على تحالفنا الوثيق. كما أشاد الرئيس ترامب بالتزام بولندا بزيادة إنفاقها الدفاعي".

وعقب اللقاء، حاول دودا طمأنة الصحفيين قائلًا: "لا يوجد أي خوف من تقليص الوجود الأميركي في بولندا. ترامب قال إنه يتوقع زيادته بدلًا من ذلك".

"إهانة دبلوماسية" وانتقادات حادة

واجه دودا انتقادات حادة من التحالف الحاكم في بولندا بسبب اللقاء، حيث وصفه البعض بأنه "صفعة على الوجه" بسبب الانتظار الطويل والمحادثة القصيرة.

وقال النائب مارسين بوساكي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البولندي، إن سوء التنظيم والافتقار إلى الاحترافية كانا واضحين في هذا اللقاء.

وكتب على منصة إكس إن "فكرة لقاء دودا وترامب كانت جيدة، لكن كل شيء تم بطريقة خاطئة. الرئيس البولندي لم يعرض موقف بولندا، لا في مؤتمر CPAC ولا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب".

وأضاف أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي حضر المؤتمر نفسه، استغل الفرصة لتقديم وجهات نظره المؤيدة لروسيا والمناهضة لأوروبا، بينما لم يظهر دودا أي موقف واضح.

من جهته، قال النائب الأوروبي كريستوف بريزا من حزب المنصة المدنية (Civic Platform) إن دودا ذهب إلى واشنطن كرئيس دولة، وليس كممثل لحزب القانون والعدالة (PiS)، الذي كان ينتمي إليه سابقًا، مشيرًا إلى أنه كان ينبغي أن يُعامل بجدية أكبر وأن يكون اللقاء مخططًا له بشكل أفضل.

أما النائبة عن حزب اليسار الجديد جوانا شيرينغ-فييلغوس، فرأت أن الاجتماع القصير قد يكون محرجًا لدودا، لكنه يبقى ذا قيمة نظرًا للوضع السياسي الحالي، داعية إلى تجنب التسرع في الحكم على نتائجه.

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك علق على الموضوع قائلًا: "لا يوجد شيء يدعو للضحك. يجب أن نكون جادين، لأن الوضع الأمني يزداد خطورة".

على الجانب الآخر، دافع وزير الدولة في مكتب الرئاسة البولندية، أندجيه ديرا، عن الاجتماع، معتبرًا أن قصر مدته لا يعني عدم الاحترام.

وقال في تصريح لقناة Polsat News: "الصديق لا يُهان... عندما تتحدث مع صديق، لا تحتاج لساعات طويلة من المفاوضات، بل تتحدث بشكل مباشر ومختصر".

كما انتقد ديرا رئيس الوزراء توسك، معتبرًا أن منشوراته حول الموضوع تحمل سخرية مبطنة، مضيفًا: "توسك يظهر دائمًا نزعته الحاقدة وعدم نضجه السياسي".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا