في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
اليوم جنازة حسن #نصر_الله، وبيئته في حداد... لكن دعونا نتوقف لحظة ونسأل: على ماذا الحداد؟ على الرجل الذي حوّل لبنان إلى دولة فاشلة؟ على من باع مستقبلكم لمصالح إيران؟ على من دمّر الاقتصاد وشرذم الشعب، وورّط البلاد في حروب عبثية؟
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 23, 2025
منذ أن تسلّم نصر الله قيادة حزب الله، لم يشهد لبنان… pic.twitter.com/BBDCBJoe94
تزامناً مع تشييع زعيم حزب الله السابق، حسن نصرالله، في بيروت، شنت إسرائيل غارات على عدة مواقع شرق وجنوب لبنان، في ما بدا أنها رسائل ترهيب وتهديد لبعض أهالي تلك المناطق الذين توافدوا إلى موقع التشييع.
في حين رأى الجيش الإسرائيلي أن "العالم أصبح مكاناً أفضل" بعد موت نصر الله.
وأضاف في منشور على حسابه في "إكس": "اليوم جنازة حسن نصر الله. اليوم أصبح العالم مكانا أفضل"، بينما تجمع عشرات الآلاف في ضواحي العاصمة اللبنانية لحضور الجنازة.
بدوره علق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بفيديو على التشييع، قائلاً إنه "منذ أن تسلّم نصر الله قيادة حزب الله، لم يشهد لبنان إلا الانهيار".
كما أضاف "لا يهم إن جاع الناس، أو غرق البلد في الظلام، أو ضاع المستقبل، طالما أن أجندته مستمرة. لكل من ينعاه اليوم… هل أنتم فعلًا تحزنون عليه؟ أم ترفضون مواجهة الحقيقة؟".
كذلك، علقت رئيسة قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي والمتحدثة الرسمية كابتن إيلا على التشييع في فيديو. وقالت متسائلة: "اليوم جنازة حسن نصر الله… لكن العزا على مين؟ على اللي باع لبنان لإيران؟ على اللي نشر العتمة، والدمار؟".
كما أشارت إلى أن زعيم حزب الله اختبأ طوال الحرب، بينما دفع اللبنانيون الثمن".
اليوم جنازة حسن #نصرالله… لكن العزا على مين؟ على اللي باع #لبنان لإيران؟ على اللي العتمة، والدمار؟
— كابتن إيلا Captain Ella (@CaptainElla1) February 23, 2025
كل حرب كان متخبي… وإنتو تدفعوا التمن. عزا شو ولمين؟ 🤔 pic.twitter.com/t76untXVDb
بالتزامن تدفّق عشرات الآلاف من مناصري حزب الله منذ صباح اليوم إلى جنوب بيروت للمشاركة في مراسم تشييع حاشدة للأمين العام السابق للحزب، بعد خمسة أشهر من مقتله بغارات إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية.
واكتظت مدينة كميل شمعون الرياضية في جنوب بيروت والطرق المؤدية إليها بعشرات الآلاف من مناصري الحزب الذين اتشحوا بالسواد، رافعين صور نصرالله ورايات الحزب الصفراء.
في حين امتلأت المدرجات والكراسي التي تمت إضافتها في الملعب، والتي تتسع وفق المنظمين لأكثر من 78 ألفا.
أما في الساحات الخارجية، فتم تخصيص 35 ألف مقعد للرجال و25 ألف مقعد للنساء، ضاقت تباعا بمناصري الحزب الذين لم يتمكن كثير منهم من حبس دموعه، خصوصا مع بث مقتطفات من خطابات سابقة لنصرالله عبر شاشات عملاقة.
بينما تقدم الحاضرين في مراسم التشييع وفد ايراني رفيع المستوى، ضم رئيس مجلس الشورى الإيراني محمّد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي ونائب قائد الحرس الثوري علي فدوي.
وكانت إسرائيل استبقت أيضا مراسم التشييع بشنها غارات عدة على مناطق في الجنوب اللبناني وشرقه، أسفرت عن إصابة فتاة بجروح، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عدة مواقع عسكرية لحزب الله.
كما حلّق الطيران الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء بيروت وضواحيها، بعيد بدء مراسم تشييع.
يذكر أن نصرالله قتل عن 64 عاما بضربات إسرائيلية، استخدمت فيها أطنان من المتفجرات على مقرّه الواقع تحت الأرض في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في 27 سبتمبر 2024.