آخر الأخبار

الصراع بالكونغو الديمقراطية يخرج عن السيطرة.. وواشنطن تطالب بتحرك أممي

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

حثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الليلة الماضية، على بحث اتخاذ تدابير لوقف الهجوم الذي تشنه القوات الرواندية وقوات حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تصاعد الصراع هناك.

ولم تحدد القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا للمجلس المكون من 15 عضوا، الإجراءات التي يمكن اتخاذها. ويملك المجلس سلطة فرض العقوبات.

وقالت شيا لمجلس الأمن "ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذا القتال. يجب على رواندا سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية. يجب على رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم".

مشاهد من الصراع الدائر في الكونغو الديمقراطية - فرانس برس

ماذا يحدث في الكونغو الديمقراطية؟

واقتحم متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا مدينة جوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، يوم الاثنين في أكبر تصعيد للصراع دائر منذ أكثر من عقد من الزمن.

واتهمت الكونغو رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، بينما قالت رواندا إن القتال بالقرب من الحدود يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.

وفي مجلس الأمن، طالبت وزيرة خارجية الكونغو تيريز كاييكوامبا‭ ‬فاغنر بفرض عقوبات على رواندا بينها حظر أسلحة وعقوبات على القادة العسكريين والسياسيين الروانديين، وحظر شراء الموارد الطبيعية الرواندية، ومنع القوات الرواندية من المشاركة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

مقتل العديد من قوات حفظ السلام

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث، أمس الثلاثاء، إلى رئيسي الكونغو ورواندا بشأن الصراع المتصاعد الذي أسفر عن مقتل العديد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقال دوجاريك إنه خلال المكالمة مع الرئيس الرواندي "كان هناك أيضا تأكيد خاص على الحاجة إلى حماية المدنيين في تلك المنطقة".

وذكرت فيفيان فان دي بيري، نائبة مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو، وهي ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص، لمجلس الأمن عبر رابط فيديو من جوما، إن معاناة المدنيين في المدينة وما وحولها "لا يمكن تصورها حقا".

وقال رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا، يوم الاثنين، إن القوات الرواندية تدعم متمردي حركة 23 مارس في جوما.

وقالت فاغنر في اجتماع مجلس الأمن، إن جنودا روانديين قتلوا في شرق الكونغو، لكن سفير رواندا لدى الأمم المتحدة إرنست رواموكيو رفض هذا الادعاء.

"وضع أمني متدهور"

وقال رواموكيو إن رواندا أظهرت دائما ضبط النفس والرغبة في تحسين أمن الحدود.

وقال للمجلس: "إن الوضع الأمني المتدهور في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية له سبب مباشر واحد وهو هوس رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية بالحل العسكري والتعطش لتغيير النظام في رواندا".

وأصدر مجلس الأمن يوم الأحد، بيانا طالب فيه قوات متمردي حركة 23 مارس بوقف الهجوم، ودعا إلى انسحاب "القوات الخارجية" من المنطقة على الفور.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا