Una masiva caravana de migrantes salió este 26 de enero de Tapachula, Chiapas, con destino a la Ciudad de México, buscando llegar a la frontera con Estados Unidos.
Los detalles ⤵️https://t.co/AWYYB1bjdK pic.twitter.com/I9SWwdI6MF
— CENTRO Digital (@radiocentroec) January 27, 2025
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قافلة تضم أكثر من ألف مهاجر غادرت جنوب المكسيك خلال عطلة نهاية الأسبوع متجهة نحو حدود الولايات المتحدة، في تحد للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي نشر تعزيزات لإبعاد المهاجرين وإلغاء كل طلبات اللجوء.
ونقلت الوكالة عن بعضهم أنهم لا يزالون "متفائلين" بشأن إمكانية العبور إلى الضفة الأخرى لجارتهم الشمالية التي أعلن رئيسها العائد خوض حرب تستهدف المهاجرين غير النظاميين.
وقال أنيبال خوسيه أرفيلو، وهو فنزويلي يبلغ 37 عاما "قررنا أن نذهب إلى الحدود وأن يعطونا إجابة. ما زلنا نأمل بأن ندخل الولايات المتحدة".
أما عمر أفيلا، وهو فنزويلي آخر يبلغ 25 عاما، فقد كان يعيش في تاباتشولا، وهي مدينة تقع على الحدود مع غواتيمالا في ولاية تشياباس المكسيكية، لكنه قرر المغادرة لأنه "لم يظفر بفرصة عمل".
ويأمل عمر في اللحاق بزوجته التي غادرت قبله إلى الولايات المتحدة مع طفليهما، لكنها لم تتمكن من بلوغ شيكاغو إلا مع ابنهما، بعد أن جرف النهر ابنتهما في الغابة على الحدود بين كولومبيا وبنما، في حادث مأساوي.
وكما أعلن ترامب خلال حملته الانتخابية، بدأت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بترحيل مئات المهاجرين غير النظاميين على متن طائرات عسكرية، وقد تفاخر البيت الأبيض بأنه أطلق "أكبر عملية ترحيل جماعي في التاريخ".
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انطلقت قافلة تضم نحو 1500 مهاجر من المكسيك سيرا على الأقدام للوصول إلى الحدود الأميركية في تحد للرئيس الأميركي المنتخب وقتها الذي تعهد بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.
وتقدّر السلطات الأميركية أن نحو 11 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير نظامي، وقد أثار ترامب مخاوف بتصريحات وصف فيها تدفق المهاجرين إلى أميركا بـ"الغزو"، وقال إن المهاجرين يهددون أمن الشعب الأميركي.