أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها أوقفت إصدار جوازات السفر التي تحمل الجنس "إكس" للأشخاص الذين يُصنفون أنفسهم ذوي هوية جنسية "غير ثنائية".
ويأتي هذا القرار تماشيا مع أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في أول يوم لتوليه منصبه بوجود "جنسين فقط" يُحددان عند الولادة.
ونصّ المرسوم الذي يهدف إلى "إحياء الحقيقة البيولوجية" على "عدم جواز استخدام الأموال الاتحادية لتشجيع عقيدة النوع الاجتماعي".
وقال ناطق باسم الدبلوماسية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس الجمعة، إن الوزارة "لم تعد تصدر جوازات سفر أميركية تحمل علامة إكس".
وكان ترامب قد قال خلال مراسم تنصيبه التي جرت يوم الاثنين الماضي إنه "من اليوم فصاعدا، ستكون السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة هي أن ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول في إدارة ترامب أن "جوازات السفر والتأشيرات ستعكس جنس حاملها كما حُدِّد عند ولادته".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أصدرت أول جواز سفر يحمل الجنس "إكس" في أكتوبر/تشرين الأول 2021 في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وتخصص خانة إكس "للأشخاص غير ثنائيي الجنس" كما تشمل أولئك الذين "لا يصنفون هويتهم الجنسية ضمن معايير النوع الاجتماعي" المعروفة.
وخلال حملته الانتخابية، وعد دونالد ترامب بوضع حد لما سماه "بجنون التحول الجنسي" في الولايات المتحدة منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض.
وأعلن ترامب أيضا أنه سيأمر الوكالات الاتحادية بالتوقف عن "دعم العلاج الهرموني لتغيير الجنس"، وتعهد "بمنع المتحولين جنسيا من المشاركة في البطولات الرياضية المخصصة للنساء".
وقد دخل هذا الحظر حيز التنفيذ بالفعل في المدارس المتوسطة والثانوية في نحو نصف الولايات الأميركية.