آخر الأخبار

كتائب القسام تعلن مسؤوليتها المشتركة عن عملية إطلاق النار في قلقيلية

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها المشتركة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار -الاثنين الماضي- في قرية الفندق بقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وقالت القسام -وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بيان، إن من وصفته "بالشهيد القائد جعفر دبابسة كان العقل المدبر للعملية البطولية".

وأوضح البيان أن مقاتلي القسام بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى نفذوا العملية في قرية الفندق، حيث أجهز مقاتلوهم على "صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".

وأشارت كتائب القسام إلى أن "العملية البطولية أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة"، وقالت إن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".

من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في بيان، مسؤوليتها بالاشتراك مع القسام وسرايا القدس عن عملية إطلاق نار قرب قرية الفندق بالضفة.

وهاجم 3 مقاومين فلسطينيين، بينهم اثنان معروفان لدى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) حسب تصريح الاحتلال -الاثنين الماضي- حافلة ومركبات تقل إسرائيليين عند مدخل قرية الفندق وفي موقعين منفصلين على الشارع العام (شارع 55) الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.

إعلان

وأسفرت العملية التي نُفذت قرب مستوطنة كدوميم (نسبة لقرية كفر قدوم المجاورة)، عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح 7 آخرين بينهم إصابات خطرة.

مصدر الصورة خريطة فلسطين ويظهر فيها موقع مستوطنة كدوميم (الجزيرة)

احتفاء يقابله غضب

وأشاد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعملية قلقيلية فور وقوعها، وقال إن رهانات الاحتلال الإسرائيلي على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة "محكوم عليها بالفشل".

على الجانب الآخر، أثارت العملية غضب المسؤولين الإسرائيليين، حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منفذي الهجوم بالقول: "سنصل إلى القتلة، وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم، ولن نستثني أحدا".

في حين صرح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن "قرية الفندق ونابلس وجنين يجب أن تبدو مثل جباليا"، في إشارة إلى التصعيد المحتمل.

وعقب العملية مباشرة، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الشاباك، وخلص الاجتماع إلى إصدار أوامر ببدء سلسلة عمليات أمنية هجومية ودفاعية في الضفة الغربية، في محاولة للسيطرة على الموقف.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

في حين خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا لبنان اسرائيل أمريكا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا