تشير البروفيسورة يلينا أليكسينكو، الأستاذة في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن تناول حبتين ناضجتين من الفيغوا يكفي لتلبية الكمية اليومية الموصى بها من اليود.
وتشير البروفيسورة، إلى أن الفيغوا تعتبر أعلى الفواكه محتوى من اليود، إذ يحتوي كل 100 غرام من اللب، حسب نوع الثمرة، على ما بين 40 و60 ملغ من مركبات اليود، ما يجعل حبتين ناضجتين كافيتين لتلبية الكمية اليومية الموصى بها.
وتنصح أليكسينكو بتناول الفيغوا طازجة، مع تقطيعها إلى نصفين وأكل اللب بملعقة، حيث يحتوي على أكبر قدر من العناصر الغذائية. أما القشرة، فهي صالحة للأكل وغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، لكن قد تسبب تهيج الأغشية المخاطية لبعض الأشخاص، لذلك غالبا ما تُقشر الفاكهة قبل الأكل.
كما يمكن تجميد الفيغوا، أو هرسها مع السكر، أو تجفيفها، أو تحويلها إلى مربى، مع التأكيد على أن التجميد السريع والتخزين في المجمد يحافظ على أكبر قدر من الفوائد الغذائية.
وفقا لخبراء التغذية، تحتوي 100 غرام من الفيغوا على حوالي 60 سعرة حرارية، معظمها من الكربوهيدرات (15 غراما)، مع أقل من غرام واحد من الدهون والبروتين. كما تعد الفيغوا أغنى مصدر لفيتامين C بين الفواكه، إذ تحتوي 100 غرام منها على ما بين 41.89 و78.68 ملغ، أي أكثر من 40% من الحاجة اليومية للبالغين (90 ملغ للرجال و75 ملغ للنساء).
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر:
روسيا اليوم