قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن روسيا تسعى جاهدة لإيجاد حل لإخراج حصتها في شركة "نيس" النفطية، الخاضعة للعقوبات الأمريكية منذ 9 أكتوبر.
وأوضح فوتشيتش، لقناة "تي في انفورمر": "روسيا تسعى لإيجاد حل لمشكلة شركة نيس، وآمل أن تكون النتيجة إيجابية".
وأضاف: "الروس يبذلون جهودا أكبر منا في هذا الصدد، على حد علمي. إنهم يبحثون عن شريك، وأنا سعيد لأنهم أخذوا الوضع على محمل الجد".
وأشار إلى أن صربيا ستضطر إلى الاتفاق مع الروس ومع أي جهة تتفاوض معها بشأن نقل حصة في شركة نيس".
وصرح فوتشيتش، في 23 أكتوبر أن السلطات الصربية "ستتولى زمام الأمور بنفسها" في حال ظهور مشاكل في تشغيل مصفاة نفط شركة نيس.
وأكد أنه تلقى "إشارة إيجابية" من شركائه الروس، ويؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق، ويثق بسلوك صربيا المسؤول، الذي لا ينطوي على مصادرة ممتلكات الآخرين.
كما أفاد فوتشيتش في وقت سابق، بإجراء محادثة صريحة وبناءة مع نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين بشأن العمليات في ظل العقوبات الأمريكية على شركة نيس، وأكد للمواطنين أنه لن يكون هناك نقص في الوقود والمنتجات البترولية في البلاد.
هذا وأكدت وزيرة الطاقة والتعدين الصربية دوبرافكا جيدوفيتش هاندانوفيتش، في أواخر أكتوبر أن احتياطيات شركة نفط صربيا من النفط الخام، الخاضعة للعقوبات الأمريكية، ستسمح لمصفاتها بالعمل دون عوائق حتى 25 نوفمبر. كما تمتلك البلاد احتياطيات كافية من النفط والمنتجات البترولية لضمان استقرار السوق.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر:
روسيا اليوم