في خطوة تعكس حرص القيادة على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا🇸🇦🇸🇾
وزارة الاستثمار تنظّم منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025 في دمشق، بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص.
المنتدى يهدف إلى استكشاف فرص التعاون وتوقيع اتفاقيات تعزز التنمية المستدامة وتخدم مصالح الشعبين الشقيقين. pic.twitter.com/Lj7iG0R3BB— وزارة الاستثمار (@MISA) July 22, 2025
وصل مطار دمشق الدولي، اليوم الأربعاء، وفد سعودي برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، لتوقيع اتفاقيات اقتصادية بين سوريا والمملكة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوصول وفد سعودي يضم أكثر من 130 رجل أعمال ومستثمراً إلى مطار دمشق الدولي.
ويتضمن برنامج الزيارة -وفق الوكالة- إقامة منتدى استثماري سوري سعودي، وإطلاق مشروع مصنع فيحاء للإسمنت الأبيض بمدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق ، وذلك في إطار دعم قطاع الإسمنت وتوسيع قاعدة الإنتاج بما يدعم مرحلة إعادة الإعمار المقبلة في سوريا.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة إعلان عدد من الصفقات والمشاريع المشتركة، إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين في مجالات متعددة.
وأعلنت وزارة الاستثمار السعودية عن تنظيم "منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025" بالعاصمة دمشق، بمشاركة واسعة من ممثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون الاستثماري المشترك، لكنها لم تحدد موعد المنتدى.
وقالت وكالة "سانا" إن المنتدى السعودي السوري يهدف لبحث فرص التعاون وإبرام صفقات لتعزيز التنمية المستدامة .
ومن جهة أخرى، ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية الحكومية أنه من المتوقع أن يشهد هذا المنتدى توقيع صفقات تجارية تتجاوز قيمتها 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).
مراسل #الإخبارية علاء فطراوي:
مع وصول الوفد السعودي إلى دمشق ينطلق المنتدى الاستثماري، وسيشهد توقيع اتفاقيات وشراكات بقيمة تُقدّر بـ4 مليارات دولار وتدشين معمل للإسمنت ضمن مشاريع التعاون والتنمية بين البلدين pic.twitter.com/oz3PXtmO1l
— الإخبارية – اقتصاد (@alekhbariyaECO) July 23, 2025
والسبت الماضي، بحث الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، مع وفد من رجال الأعمال السعوديين، آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة في مجالات متعددة.
وفي 11 يوليو/تموز الجاري، زار وفد سعودي مطار دمشق الدولي لبحث فرص الاستثمار في قطاع الطيران المدني.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجرى الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع دول عديدة.