تعهدت عدة شركات حكومية صينية، اليوم الثلاثاء، بزيادة استثماراتها في الأسهم، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأسواق المالية المتأثرة بمخاوف الرسوم الجمركية المتبادلة مع الولايات المتحدة، فيما أعلنت شركات مدرجة عن خطط لإعادة شراء أسهمها، وسط جهود مكثفة من بكين لاستعادة الثقة في السوق.
جاءت هذه الخطوات بعد إعلان "صندوق هوجين المركزي" وهو أحد أبرز صناديق الدولة الاثنين عن نيته زيادة حيازته من الأسهم لدعم استقرار السوق.
وسجل مؤشر الأسهم القياسي في بورصة شنغهاي انتعاشا في تعاملات الثلاثاء المبكرة، مستردًا بعض خسائره بعد هبوط حاد بنسبة 7 في المئة الاثنين، على خلفية التصعيد في الحرب التجارية والمخاوف من ركود اقتصادي عالمي، عقب فرض واشنطن رسومًا إضافية بنسبة 34% على واردات صينية، ورد بكين بالمثل.
وأعلنت مجموعة "تشنتونغ" القابضة أن وحدات استثمار تابعة لها ستزيد من مشترياتها للأسهم وصناديق المؤشرات (ETFs) لحماية استقرار السوق، مؤكدة في بيان: "نحن متفائلون بشدة تجاه آفاق نمو أسواق رأس المال الصينية، وسندعم النمو عالي الجودة للشركات المدرجة."
بدورها، أعلنت مجموعة "تشاينا ريفورم هولدينغز" أن وحدة استثمار تابعة لها ستزيد من حيازتها في شركات التكنولوجيا والشركات الحكومية وصناديق المؤشرات، مستفيدة من برنامج إعادة الإقراض لتمويل عمليات إعادة شراء الأسهم، بميزانية أولية قدرها 80 مليار يوان (نحو 10.95 مليار دولار).
وأعلنت مجموعة "تشاينا إلكترونيكس تكنولوجي" الحكومية نيتها تعزيز عمليات إعادة شراء الأسهم في الشركات التابعة لها لدعم ثقة المستثمرين.