حدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف المستفيد الأول من توقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية.
وأشار بيسكوف، في حديث للصحفيين اليوم الخميس، إلى أن المستفيد من توقف هذه الإمدادات هو الولايات المتحدة التي زادت إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.
وقال بيسكوف: "المستفيد من الوضع (توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا) هو الولايات المتحدة، التي زادت بشكل كبير من إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال والتي توردها بأسعار مرتفعة، علما أن أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية عرضة لتقلبات أكثر، الأمر الذي يقلل من القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي ويضيف مشاكل لمواطني البلدان الأوروبية".
ولفت بيسكوف بأن هذا الواقع حقيقة لا يمكن لأحد انكارها ويجب إقرارها، وشدد على أن هناك دولا في أوروبا مهتمة بشراء الغاز الروسي، الذي يزيد من القدرة التنافسية للاقتصادات الأوروبية.
كذلك أفاد بأن الوضع المرتبط بإمدادات الغاز إلى جمهورية ترانسنيستريا يعد أزمة والسلطات في أوكرانيا ومولدوفا مسؤولة عنها.
ومع بداية العام 2025، توقفت إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا، بسبب رفض سلطات كييف تمديد عقد ترانزيت (النقل) الغاز مع موسكو.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن توقف إمدادات الغاز عبر أوكرانيا يضعف القدرة التنافسية للدول الأوروبية.
وفي وقت سابق، أفاد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو بأن أسعار الوقود في أوروبا ارتفعت بنسبة 20% بسبب وقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
المصدر: RT + نوفوستي