نقل جثمان البابا إلى كنيسة القديس بطرس لإلقاء نظرة الوداع

انطلقت الأجراس فيما تحرك موكب نقل جثمان البابا فرنسيس الأول من الفاتيكان إلى كاتدرائية القديس بطرس، صباح اليوم الأربعاء (23 أبريل، نيسان 2025)، حتى يتسنى للجمهور إلقاء نظرة الوداع عليه، على مدار ثلاثة أيام. وتم نقل جثمان البابا فرنسيس في موكب من دار القديسة مارثا، مقر إقامته في الفاتيكان ، إلى كاتدرائية القديس بطرس.

وسيوضع نعش البابا المفتوح أمام مذبح البازيليك، لكنه لن يعرض على منصة، نزولا عند طلب صريح للبابا فرنسيس (خورجي بيرغوليو) الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة، في قطيعة مع التقاليد السائدة للباباوات.

وبعد ذلك سوف ينقل نعش بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري في وسط روما حيث سيوارى الثرى هناك نزولا عند رغبته المذكورة في وصيّته.

ومن المتوقع أن يتوافد عشرات الآلاف لتقديم واجب العزاء في كاتدرائية القديس بطرس قبل مراسم الجنازة و الدفن المقررة يوم السبت القادم ، والتي ينتظر أن يحضرها عدد من قادة العالم .

وعند وفاة سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر في 31 كانون الأول/ديسمبر 2022، تعاقب مئتا ألف شخص أمام جثمانه قبل مواراته الثرى في مراسم حضرها خمسون ألف شخص.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيحضر برفقة زوجته ميلانيا ، رغم انتقادات البابا الشديدة والمتكررة لسياساته المعادية للمهاجرين.

كذلك يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي . أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصادرة بحقه مذكرة توقيف عن المحكمة الجنائية الدولية ، فلا يعتزم المشاركة.

ومن القادة الذين سيشاركون في الجنازة أيضا رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني أولاف شولتس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش .

كما سيشارك العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا، وأمير موناكو ألبير الثاني وزوجته شارلين.

وتوفي  بابا الكنيسة الكاثوليكية عن عمر ناهز 88 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث فارق الحياة نتيجة سكتة دماغية وفشل في القلب يوم اثنين الفصح.

تحرير: عارف جابو