آخر الأخبار

مريم الجندي: شخصيتي في "ما تراه ليس كما يبدو" أعادت اكتشافي

شارك
الفنانة مريم الجندي - من حسابها على إنستغرام

تعد الفنانة مريم الجندي واحدة من الوجوه الشابة التي شقت طريقها بخطوات ثابتة في الدراما المصرية، دون الاعتماد على عائلتها الفنية، حيث أثبتت حضورها في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في دراما رمضان، ووقفت أمام العديد من النجوم.

ورغم قصر رحلتها الفنية حتى الآن، فإنها لفتت الأنظار بقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة تحمل أبعادًا إنسانية معقدة، الأمر الذي جعلها من أبرز الأسماء الصاعدة التي يتوقع لها النقاد مستقبلًا واعدًا في المشهد الفني.

وفي أحدث ظهور لها، تحدثت الفنانة مريم الجندي مع "العربية.نت" عن مشاركتها في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، الذي يعرض على منصة "شاهد"، وسر انجذابها له، كما تحدثت عن شخصية "مريم" التي جسدتها خلال الأحداث والصعوبات التي واجهتها وكيف حضرت للشخصية والتدريبات التي خضعت لها، وكشفت عن الكواليس الخاصة بالمسلسل وعلاقتها بزميلها الفنان أحمد خالد صالح والمخرج جمال خزيم.

الفنانة مريم الجندي - بوستر مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

"إضافة حقيقية لمشواري"

وقالت الفنانة مريم الجندي إن مشاركتها في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" وحكاية "فلاش باك"، بمثابة تجربة مختلفة شكّلت إضافة حقيقية لمشوارها، لأن هذا الدور مختلف كليا عما قدمته من قبل في أعمالها السابقة.

وأوضحت أن العنوان وحده كان كافيًا ليستفزها ويثير فضولها، مؤكدة أن عبارة "ما تراه ليس كما يبدو" ليست مجرد عنوان لمسلسل، بل تعكس واقعًا نعيشه جميعًا، حيث لا يكون الظاهر هو الحقيقة دائمًا، وحين قرأت العمل انجذبت له والشخصية التي تلعبها ووافقت على الفور.

وأضافت أن مشاركتها في حكاية "فلاش باك" جاءت من انجذابها العميق لشخصية "مريم" التي تقدمها، ووصفتها بأنها شخصية ثرية جدا ومليئة بالتناقضات، فهي تجمع بين الرقص والرسم والحياة الأسرية، وتعبر في الوقت ذاته عن الرقة والقوة والانكسار. وأشارت إلى أن قراءة مشهد واحد من النص كان كافيًا ليمنحها الحافز للموافقة على خوض التجربة.

استعدادات خاصة للدور

وأوضحت الجندي أن الدور تطلب استعدادًا خاصًا على مستوى الجسد والروح، حيث خضعت لتدريبات مكثفة في الرقص مع مدرب متخصص، كما حاولت الاقتراب من تجربة الرسامين لفهم علاقتهم بالألوان واللوحات، مؤكدة أن الرقص في العمل لم يكن مجرد استعراض، بل لغة موازية للكلمات، تعبر عن الانفعالات الداخلية التي يصعب أحيانًا التعبير عنها بالحوار.

وأشارت إلى أن الكواليس حملت أجواءً مريحة وداعمة، إذ جمعتها مشاهد عديدة مع الفنان أحمد خالد صالح، "فهو ممثل رائع ومريح في التعامل"، مؤكدة أن وجوده أمام الكاميرا يخلق طاقة إيجابية تساعدها على التجسيد بصدق أكبر. كما أثنت على المخرج جمال خزيم الذي كان دقيقًا في توجيهاته، وحرص على أن يحافظ كل ممثل على خصوصية الشخصية التي يقدمها، دون أن يفقد الانسجام مع روح الحكاية.

الفنانة مريم الجندي - من حسابها على انستغرام

وأكدت الجندي أن التجربة كانت غنية أيضًا على مستوى الإنتاج، حيث وفرت الشركة المنتجة أجواء عمل احترافية أعطت الممثلين الثقة والدعم اللازمين لتقديم أفضل ما لديهم. وأضافت أن العمل في إطار 7 حكايات مختلفة داخل مسلسل واحد، يضفي تنوعًا بصريًا ودراميًا يجعل المشاهد في حالة شغف مستمر، بعيدًا عن الرتابة والتكرار.

واعتبرت أن "فلاش باك" لم يكن مجرد عمل درامي، بل نافذة لتأملات إنسانية عميقة، إذ يطرح أسئلة حول الماضي الذي يطارد الإنسان، وحول الصور التي قد تخدع العين، لكنها تفضح القلب في النهاية. فهي تتمنى أن يجد الجمهور في شخصية "مريم" بعضًا من نفسه، و"أن تصل رسائل العمل كما لمستها هي شخصيًا".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار