مراجعة أولية: "Galaxy Z Flip 7" يأتي بشاشة خارجية محسّنة وهيكل أقوى

إذا كنت قلقًا بشأن متانة هواتف سامسونغ القابلة للطي، فلا داعي للقلق، وهذا ينطبق بشكل خاص على هاتف "Galaxy Z Flip 7" الجديد، الذي يُعدّ من بين أفضل الهواتف الذكية في السوق حاليًا

وقدم موقع "CNET" المتخصص في أخبار التكنولوجيا مراجعة أولية لبعض ميزات الهاتف القابلة للطي الذي أطلقته "سامسونغ" في وقت سابق من هذا الشهر.

وكشفت تجربة استخدام قصيرة لهاتف "Flip 7" أنه شديد المتانة، فعلى الرغم من سقوطة بالخطأ على أرض خرسانية لم يتأثر الهاتف وكان سليمًا وعمل بشكل طبيعي، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business".

ولم يؤدِ سقوط الهاتف إلى ظهور أي شقوق أو خدوش على شاشته الخارجية، وكذلك لم تتأثر الشاشة الداخلية لأن الهاتف كان مغلقًا. لكن السقوط تسبب في خدش صغير في الجزء السفلي من الهاتف بالقرب من الميكروفونات.

ويشير هذا إلى أن "سامسونغ" كانت صادقة عندما قالت إن مفصلة "Armour Flex Hinge" الجديد للهاتف القابل للطي مصصمة لتحمل الصدمات.

ومع هذا، فلا يُنصح باصطحاب هاتف "Galaxy Z Flip 7" إلى الشاطئ، لأنه لا يمكنه مقاومة الجزيئات التي يقل حجمها عن 1 ملم.

الشاشات

كان هاتف "Galaxy Z Flip" الأصلي مزودًا بشاشة خارجية صغيرة لها شكل حبة دواء، بقياس 1.1 بوصة، وكانت مثالية لعرض الوقت، ولكنها عديمة الفائدة تقريبًا لأي شيء آخر.

أما ما يميز "Galaxy Z Flip 7" فهي شاشته الخارجية التي يبلغ حجمها 4.1 بوصة، وهي مفيدة للغاية، إذ تتيح التحقق من الإشعارات ومن قراءة كل شيء حتى تحت أشعة الشمس.

ويعالج الجيل الجديد من الهاتف بهذا مشكلة موجودة في هاتف "Galaxy Z Flip 6"، وهي عدم القدرة على قراءة ما يظهر على الشاشة الخارجية في الأيام المشمسة، على عكس الشاشة الرئيسية.

ورفعت "سامسونغ" الحد الأقصى لسطوع الشاشة الخارجية في "Flip 7" إلى 2,600 شمعة، وهو سطوع الشاشة الداخلية نفسه.

ويصل معدل تحديث كلتا الشاشتين الآن إلى 120 هرتز، مما يوفر تجربة استخدام أكثر سلاسة واتساقًا عند التنقل بينهما، سواء في العناصر المتحركة للنظام أو أثناء اللعب والتمرير عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.

ويأتي الهاتف بشاشة داخلية كبيرة بقياس 6.9 بوصة، لكنها لا تبدو غير عملية أو ضخمة أو صعبة الاستخدام. وكان حجم شاشة "Flip 6" في العام الماضي 6.7 بوصة، لكن هذه الزيادة البالغة 0.2 بوصة على شاشة "Flip 7" تجعلها تبدو أكبر بكثير، وهو أمر مريح للغاية للعينين.

ومن حيث الوظائف، تعمل الشاشة الخارجية من خلال الأدوات المصغرة (الويدجتس)، وبعضها، مثل ذلك الخاص بـ"سبوتيفاي"، يكفي بدلًا من استخدام التطبيقات الكاملة.

يحتوي هاتف "Flip 7" على ثلاث كاميرات هي: كاميرا بزاوية واسعة بدقة 50 ميغابكسل، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميغابكسل، وكاميرا سيلفي بدقة 10 ميغابكسل.

وهذه هي الكاميرات نفسها الموجودة في هاتفي "Flip 6" و"Flip 7 FE"، لكن هذه الهواتف تعمل بمعالجات مختلفة، لذا فإن الاختلافات أو التحسينات في الصور والفيديوهات (إن وجدت) ستأتي من معالجة الصور والتعلم الآلي من "سامسونغ".

وفي النهاية، فقد أجرت "سامسونغ" تحديثًا جذريًا لسلسلة هواتفها القابلة للطي. وفي حين يبدو هاتف "Galaxy Z Fold 7 " مختلفًا تمامًا عن هواتف "Fold" السابقة، يأتي "Galaxy Z Flip 7" بتحسينات جيدة للغاية.

ولم تشمل مراجعة موقع "CNET" بطارية الهاتف، بالنظر إلى أن تجربة الهاتف استمرت ليومين فقط، في حين يحتاج تقييم البطارية تجربة أنماط استخدام مختلفة لفترة طويلة.

وهاتف "Flip 7" مزود ببطارية بسعة 4,300 مللي أمبير في الساعة، مقارنة بـ 4,000 مللي أمبير في الساعة في "Flip 6".