آخر الأخبار

"OpenAI" تعتقد أن الصين مصدر عدد كبير من حالات إساءة استخدام ChatGPT

شارك
شعار شات جي بي تي وفي الخلفية شعار شركة OpenAI (المصدر: رويترز)

قالت شركة الذكاء الاصطناعي " OpenAI" إنها أحبطت عدة محاولات لاستغلال نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في التهديدات السيبرانية وعمليات تأثير سرية يُرجح أنها انطلقت من الصين، مما يُبرز التحديات الأمنية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي مع تزايد قدرات هذه التكنولوجيا.

وأصدرت الشركة، المدعومة من شركة مايكروسوفت، يوم الخميس أحدث تقاريرها حول الاستخدامات الخبيثة للذكاء الاصطناعي، مشيرةً إلى أن فرقها التحقيقية واصلت كشف ومنع الأنشطة غير المشروعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية منذ 21 فبراير الماضي.

ورغم أن إساءة الاستخدام حدثت في عدة دول، قالت "OpenAI" إنها تعتقد أن "عددًا كبيرًا" من الانتهاكات جاء من الصين، مشيرةً إلى أن أربعًا من أصل عشر حالات مُدرجة في تقريرها الأخير يُرجح أن مصدرها كان الصين، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business".

وفي إحدى هذه الحالات، قالت الشركة إنها حظرت حسابات بروبوت الدردشة شات جي بي تي كانت تستخدم نماذج "OpenAI" لإنشاء منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لعملية تأثير سرية.

وقالت الشركة إن أحد المستخدمين ذكر في أحد الطلبات لشات جي بي تي إنه يعمل لدى دائرة الترويج للدولة الصينية، لكن الشركة نوهت إلى أنها لا تملك دليلًا مستقلًا يُثبت هذا الادعاء.

وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، في بيان له، إن الصين تلتزم دائمًا بمبدأ تطوير الذكاء الاصطناعي لما فيه الخير، وإنها تعارض السرقة والتلاعب والتسريب وغيرها من أشكال جمع المعلومات الشخصية واستخدامها بشكل غير قانوني.

وأضاف المتحدث: "الفضاء الإلكتروني (مجال) افتراضي للغاية، ويصعُب تتبعه، وتتعدد فيه الجهات الفاعلة"، وقالت: "نأمل أن تتبنى الأطراف المعنية موقفًا مهنيًا ومسؤولًا، وأن تستند في توصيفها للحوادث الإلكترونية إلى أدلة كافية بدلًا من التكهنات والاتهامات التي لا أساس لها".

وتحظر سياسات "OpenAI" استخدام روبوت الدردشة ونماذج الذكاء الاصطناعي الشهيرة للمساعدة في عمليات الاحتيال أو النصب أو الهجمات الإلكترونية. وتعلق الشركة بانتظام حسابات بشات جي بي تي التي تعتبرها مخالفة لقواعدها.

وأدى إطلاق "شات جي بي تي" للجمهور في أواخر عام 2022 إلى موجة من الاستثمارات من شركات راهنت على تقنية تُغير طريقة قيام الناس بالبحث والتعلم والعمل. ومع ذلك، فإن القدرات المتنامية لهذه التقنية تثير أيضًا مخاوف بشأن إمكانية استخدامها كسلاح في عمليات الاحتيال والتأثير وغيرها من الأنشطة غير المشروعة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار