تعتبر شركة أبل منتجها "AirPods" جهازا متميزا لتجارب صوتية سلسة، سواء للموسيقى أو المكالمات الهاتفية أو البث الصوتي.
ومع ذلك، فإن الميزة الجديدة المخفية في أحدث جيل من "AirPods" تعيد تعريف كيفية قدرة هذه الأجهزة على خدمة جمهور أوسع.
قدمت "أبل" مع سماعات "AirPods Pro 2"، ميزة مساعدة السمع للأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
وتجعل هذه الميزة من سماعات الأذن بديلاً في متناول اليد وبأسعار معقولة لأجهزة مساعدة السمع التقليدية.
وفي هذه التقرير نوضح أسباب تميز سماعات الأذن من "أبل" "AirPods Pro 2" على أقرانها.
1- مواصفات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء
تأتي سماعة "AirPods Pro 2" بتصميم أنيق، وتحوّل السماعات رعاية السمع إلى تجربة مريحة وعصرية.
وتميزت "AirPods Pro 2" بكونها سماعة أذن مصنفة سريريًا ومعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مما يجعلها أداة متقدمة لإجراء اختبارات السمع بسهولة من المنزل.
يمكن للمستخدمين من خلال تطبيق "Health"، فحص سمعهم وتشخيص المشكلات دون الحاجة إلى زيارة مختصي السمع أو شراء أجهزة طبية مكلفة.
2. راحة وسهولة استخدام
يبلغ سعر "AirPods Pro 2" نحو 249 دولارًا، ولذلك فـإنها تمثل خيارًا ميسور التكلفة مقارنة بأجهزة السمع التقليدية التي غالبًا ما تكون باهظة الثمن وغير مشمولة بالتأمين.
3. كسر وصمة العار
تساعد "AirPods Pro 2" بتصميمها العصري في التخلص من الوصمة المرتبطة بأجهزة السمع التقليدية.
تبدو كسماعات أذن عادية، مما يشجع المستخدمين على الاستفادة من هذه التقنية دون حرج.
4. التحديات والقيود
تواجه "AirPods Pro 2" قيودًا، فهي غير مناسبة لفقدان السمع الشديد، ولا تقدم عمر البطارية الطويل مثل الأجهزة التقليدية.
كما أن التكنولوجيا المدمجة لا تعوض تمامًا عن التعديلات الدقيقة التي يوفرها أخصائيو السمع.
5. مستقبل رعاية السمع
تمثل "AirPods Pro 2" خطوة جريئة نحو دمج التكنولوجيا الطبية مع الأجهزة الاستهلاكية، مما يوفر حلولًا مبتكرة بأسعار معقولة.