دخل، يوم الاثنين، نظام قواعد للسلامة عبر الإنترنت في بريطانيا حيز التنفيذ، يتطلب من شركات مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" المملوك لشركة ميتا و"تيك توك" المملوك لشركة بايت دانس الصينية، اتخاذ إجراء لتتبع النشاط الإجرامي على منصاتها وجعلها أكثر أمانًا من حيث التصميم.
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (أوفكوم) إنها نشرت أول قواعد للممارسة لمعالجة حالات الإيذاء غير القانونية، مثل الاعتداء الجنسي على الأطفال والمساعدة أو التشجيع على الانتحار.
ولدى مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي مهلة حتى 16 مارس المقبل، لتقييم المخاطر التي يفرضها المحتوى غير القانوني على مناصتهم على الأطفال والبالغين، وفقًا لما نقلته "رويترز" عن "أوفكوم".
وبعد هذا التاريخ سيتعين على هذه المواقع والتطبيقات البدء في تنفيذ إجراءات للتقليل من تلك المخاطر، مثل تحسين الرقابة، وتسهيل عملية الإبلاغ واختبارات السلامة الذاتية.
وقالت ملاني داوس الرئيسية التنفيذية لأوفكوم إن الهيئة ستراقب الصناعة عن قرب لضمان أن الشركات تلتزم بمعايير السلامة الصارمة التي وضِعت لها بموجب قواعد الممارسة الأولى.
وأضافت أنه سيكون هناك متطلبات إضافية من الشركات لاتباعها بسرعة في النصف الأول من العام المقبل.
وبموجب القواعد الجديدة يجب أن تكون آليات الإبلاغ وتقديم الشكاوى على منصات التواصل الاجتماعي أسهل في إيجادها واستخدامها على المستخدمين.
وسيتعين على الشركات التي تقدم محتوى ينطوي على مخاطر عالية استخدام أدوات آلية للكشف عن المحتوى الذي ينطوي على اعتداء جنسي على الأطفال.
وستكون "أوفكوم" قادرة على تغريم الشركات بما يصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني (22.3 مليون دولار) أو 10% من المبيعات الكلية السنوية العالمية للشركة إذا فشلت في الامتثال للقواعد.