أثار مغني "راي" جزائري زوبعة بين بلاده والمغرب بعد منعه من إقامة حفل في المغرب على خلفية تصريحات سابقة له حول الجنسية.
فقد انقسم الشارع الجزائري والمغربي، حول قضية منح الجنسية المغربية للفنانين الجزائريين، التي فجرتها قضية الشاب بلال، مغني "الراي" الأكثر شعبية في المغرب العربي.
ويعود سبب الخلاف إلى تصريح إعلامي قديم للشاب بلال، سئل عما إذا كان يريد الحصول على الجنسية المغربية، على غرار ما حدث مع الشاب خالد، والشاب رضا "الطالياني".
رد ساخر
فرد متسائلاً: "ماذا أفعل بالجنسية المغربية؟ إذا كانت ستجعلني أحصل على كل ما أريد مجانا فلا بأس".
كما سئل خلال كأس العالم 2022، عن من سيناصر، فأجاب "المنتخب الفرنسي".
واعتبرت تصريحات بلال معادية للمغرب من قبل البعض، ما جعل المشرفين على حفل كان سيحييه بلال في المغرب يقررون إلغاءه.
في المقابل خرج المغني موضحا أنه "يكن كل الاحترام للمغرب وشعبه"، مضيفا أن "أغلب أصدقائه مغاربة"،.
كما شدد على أنه "لم يقصد إهانة أحد ولا التقليل من شأن أحد".
مع ذلك قال إنه "لن يقبل بالإهانة ولن يغني في المغرب بسبب تلك الأطراف التي قال إنها تريد تشويه صورته أمام جمهوره المغربي الواسع".
فنانون يردون
وزاد تصريح صاحب أغنية "سرقسطة"، من الضجة، لكون المغني نادرا ما يرد عبر مواقع التواصل، واستدعت ردود عدد من الفنانين خاصة من الجانب المغربي.
في هذا الإطار أوضح رشيد الادريسي قائلا :"أنا أعرف الشاب بلال، وهو من أطيب خلق الله، لكن كان يمكن أن يكون أكثر لباقة في تصريحه". وأضاف: "في الواقع، الأزمة بين المغرب والجزائر، تؤثر لا محالة على المجال الفني، وإذا كان بلال يساند بلدا يعادي المغرب، فمن الطبيعي ألا يغني في المغرب".
فيما كان رد الفنان المغربي عادل الميلودي أكثر حدة، إذ قال: "إذا كنت لا تحتاج الجنسية ما الذي أتى بك إلى هنا؟ تأكل من ثمار المغرب وتشتمها".
