كان رمضان صبحي لاعبَ بيراميدز أكثر اللاعبين الواعدين في بلاده وأحد النجوم المنتظر نجاحهم في ملاعب أوروبا وتحديدًا الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أكثر من خمس سنوات، لكنه لم يكمل مسيرته الاحترافية وعاد إلى بلاده قبل أن يواجه تهمًا بالتزوير جعلته مهدداً بالحبس.
وأفادت وسائل إعلام مصرية يوم السبت أن محكمة جنايات الجيزة المصرية أصدرت قرارًا بحبس رمضان صبحي على ذمة قضية تزوير محرر رسمي في منطقة أبو النمرس، وذلك حتى انعقاد الجلسة المقبلة في 25 نوفمبر.
وأتى القرار في إطار استكمال التحقيقات وإجراءات التقاضي في القضية التي شغلت الرأي العام، كما شهدت الجلسة حضورًا أمنيًا مكثفًا واهتمامًا إعلاميًا كبيرًا نظرًا لكون المتهم أحد أبرز لاعبي الكرة.
وأضافت التقارير أن المحكمة استمعت إلى أقوال صبحي بعد استدعائه، حيث جرى استجوابه تفصيليًا حول الاتهامات المتعلقة بتزوير محرر رسمي واستخدامه في أبو النمرس، لكنه نفى بشكل قاطع ارتكاب أي أفعال تتعلق بالتزوير.
انطلق رمضان صبحي بسرعة الصاروخ منذ تصعيده إلى الفريق الأول بالأهلي المصري، إذ بات أحد أبرز لاعبي الفريق، لينضم إلى ستوك سيتي عام 2016 حيث خاض 41 مباراةً مع الفريق وسجل خلالها هدفين.
لكن بعد هبوط ستوك لدوري الدرجة الأولى فضل صبحي البقاء في الدوري الممتاز ونجح في تحقيق مبتغاه عبر انتقاله إلى هيدرسفيلد لكنه خاض أربع مباريات فقط مع الفريق ليعود إلى مصر معاراً لناديه الأهلي.
وبشكل مفاجئ، انتقل صبحي إلى بيراميدز من هدرسفيلد بعد انتهاء إعارته للأهلي، في صفقة أحدثت ضجةً في مصر كونها لم تكن متوقعة بل وكان من المنتظر عودته إلى ناديه الأول.
ومنذ انتقاله إلى بيراميدز خاض اللاعب البالغ عمره 28 عامًا 159 مباراةً، سجل خلالها 37 هدفًا وصنع 31 كما فاز بدوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي بالإضافة إلى كأس مصر.
ورغم مشاركته في كأس العالم 2018 وكأس أمم إفريقيا في 2017 و2022 مع منتخب مصر، عرفت مسيرة صبحي تراجعًا لافتًا في السنوات الأخيرة، كما تورط في قضية منشطات عام 2024 بحسب جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم المصري سابقًا.
المصدر:
العربيّة