عاش الإنجليزي رحيم ستيرلينغ لاعب تشلسي موقفا عصيبا بعدما اضطر للدفاع عن عائلته شخصيا، إثر اقتحام لصوص مقنعين منزله في منطقة بيركشاير الواقعة غربي لندن.
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن ستيرلينغ (30 عاما) واجه اللصوص وهو يحمل سكينا دافع بها عن نفسه وعن عائلته الصغيرة.
واقتحم اللصوص منزل ستيرلينغ يوم السبت الماضي عند الساعة 6:30 بالتوقيت المحلي، قبل ساعات من مباراة تشلسي وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكد متحدث باسم اللاعب أن ستيرلينغ وأسرته بخير وقال "نؤكد أن رحيم كان ضحية عملية اقتحام منزله هذا الأسبوع، كما نؤكد أنه وأطفاله كانوا في المنزل وقت الحادث".
وأضاف "رغم أن هذا يمثل انتهاكا خطيرا للخصوصية والأمان، فإننا نشعر بالامتنان لأننا نستطيع أن نؤكد أن ستيرلينغ وأحباءه بخير وسلامة، نطلب من الجميع احترام خصوصية رحيم وعائلته في هذا الوقت الصعب".
وختم "لم يكن أمامه خيار آخر. فعل ما سيفعله أي أب وهو محاولة حماية أسرته الصغيرة. كان بحاجة إلى وسيلة دفاعية وهو يواجه عدة رجال مقنّعين".
من جهتها، أكدت الشرطة البريطانية أنها تحقق في الحادثة، وقال المتحدث باسمها "يُجري عناصرنا تحقيقا شاملا، ونطلب من أي شخص لديه معلومات أو شاهد نشاطا مريبا في المنطقة أن يتواصل معنا".
بدوره، أكّد نادي تشلسي أنه على علم بالحادث، وأنه يقدّم الدعم الكامل لسترلينغ في هذه الظروف وفق ما ذكرت "تلغراف".
وتُعد حادثة السطو هذه هي الثانية لمنزل ستيرلينغ، بعد الأولى عام 2022 وحينها اضطر لترك معسكر منتخب بلاده في قطر قبل خوض مباراة السنغال في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم.
وبعد تلك الحادثة أصدر الاتحاد الإنجليزي بيانا قال فيه "رحيم ستيرلينغ غير متاح للمشاركة مع منتخب الأسود الثلاثة ضد السنغال، إذ يتعامل مع مسألة عائلية".
ويرتبط ستيرلينغ حاليا بزوجته بيغ ميليان وأنجب منها 3 أطفال هم ثياغو، توري-سيفن، وتاي-كروز، كما لديه ابنة كبرى تدعى ميلودي-روز من زوجة سابقة.
يُذكر أن ستيرلينغ لم يخض أي مباراة مع تشلسي منذ بداية الموسم الحالي بعد أن خرج من حسابات الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب الفريق.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة