نواف العقيدي.. بدأ التصفيات في "منزله" وأنهاها بتصدٍّ حاسم

قبل ستة أشهر فقط، كان نواف العقيدي يخوض مباراته الأولى مع المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم، بعد استبعاده سابقًا من المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني وإيقافه خمسة أشهر، لكنه عاد وأنهى التصفيات بطلًا بمساهمته في تأهل بلاده إلى النهائيات للمرة السابعة في التاريخ.

وتأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد التعادل سلبيًا مع العراق في الملحق الآسيوي المؤهل للبطولة التي تقام في أميركا وكندا والمكسيك.

وأوقف العقيدي في فبراير 2024 لمدة 5 أشهر، وتم فرض غرامة مالية على حارس النصر 300 ألف ريال سعودي، ليغيب عن الجولات الأولى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والتي شهدت مشاركة الحارسين محمد العويس وأحمد الكسار.

وابتعد الحارس عن المشاركة لفترة، لكن عودة الفرنسي هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي خلفًا لمانشيني كانت بمثابة إحياء آماله في المشاركة دوليًا مجددًا بعد انتهاء فترة الإيقاف.

وجاءت عودة العقيدي إلى قائمة السعودية في ديسمبر 2024 تحت قيادة رينارد، إذ ضمه المدرب الفرنسي لخوض كأس الخليج بعد غياب قارب عام، وشارك أمام البحرين في الخسارة 3-2 في تلك البطولة التي أقيمت في الكويت، قبل أن يبقى بديلًا في المباريات التالية أمام اليمن والعراق وعمان.

ومع انتقاله من النصر إلى الفتح بنظام الإعارة، حصل العقيدي على مشاركته الأولى مع المنتخب السعودي في التصفيات حين شارك في الفوز 1-0 أمام الصين بالجولة السابعة من الدور الثالث، واستمر في حراسة مرمى بلاده أمام اليابان والبحرين وأستراليا ليتلقى هدفًا واحدًا خلال المباريات الأربع.

مصدر الصورة

واعتمد رينارد على العقيدي بالمباراتين الحاسمتين في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم أمام إندونيسيا والعراق، حيث تصدى أمام الأخير لركلة ثابتة من خارج منطقة الجزاء في اللحظات الأخيرة كانت في طريقها إلى الشباك، ليساهم في تأهل "الأخضر" إلى المونديال.

مصدر الصورة

نواف العقيدي