كشف الدنماركي كريستيان إريكسن أن الإجراءات الأمنية في المطارات تذكره بواقعة سقوطه على أرض الملعب في افتتاح كأس أوروبا قبل أربعة أعوام بسبب أزمة قلبية.
وانهار إريكسن على أرض الملعب في الشوط الأول من مباراة الدنمارك الأولى ببطولة أمم أوروبا أمام فنلندا في كوبنهاغن الدنماركية في يونيو 2021 قبل أن تنجح عملية إنعاشه، واضطر بعد ذلك لممارسة كرة القدم بجهاز الصدمات الكهربائية للقلب، والذي يعطي إشارة تحذيرية في حال مروره عبر جهاز فحص الجسم في المطار.
وقال إريكسن خلال تقديمه كلاعب جديد في فولفسبورغ الألماني يوم الجمعة: ما علي سوى أن اتجاوز الماسح الضوئي والخضوع لفحص منفصل، لا توجد أي قيود على ذلك، لكني لم أشعر بأي شيء، لقد أصبح منذ ذلك الحين جزءاً مني الآن، لا شيء غريب أو محزن في الأمر.
وأكد إريكسن (33 عاماً) إنه سعيد بأن ينظر إليه كونه لاعب كرة قدم وعدم اختصاره في لحظة سقوطه في ملعب "باركن" في افتتاح كأس أوروبا "يورو 2020". مضيفاً: سأتحدث عن ذلك بالتفصيل بعد نهاية مسيرتي، إنه أمر شخصي للغاية.
وتسببت تلك الواقعة في رحيل النجم الدنماركي عن إنتر ميلان الإيطالي، بسبب عدم السماح باللعب بجهاز الصدمات الكهربائية للقلب، وعاد إلى إنجلترا ليلعب في صفوف برنتفورد ثم انتقل إلى مانشستر يونايتد بعقد لمدة 3 أعوام.