كشف إيفرسون، حارس مرمى أتلتيكو مينيرو، يوم الاثنين، أن ابنته البالغة 13 عاما تعرضت للتحرش الجنسي من قبل جماهير النادي البرازيلي.
جاء ذلك بعد تعادل أتلتيكو مينيرو مع سانتوس 1-1، يوم الأحد، ضمن الجولة الـ23 من الدوري البرازيلي، إذ يتواجد أتلتيكو مينيرو في المركز الـ13 وبفارق 3 نقاط عن منطقة الهبوط.
وبعد نهاية المباراة، أطلق مشجعو أتلتيكو مينيرو صيحات الاستهجان على الفريق الذي يقوده خورخي سامباولي احتجاجا على النتائج السلبية ومعاناة الفريق، لكن الانتقادات تجاوزت هذه المرة أرضية الملعب، بعدما كشف حارس النادي في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به أن ابنته تعرضت للاعتداء الجنسي عندما كانت تتواجد في ساحة انتظار السيارات المخصصة لعائلات اللاعبين.
وكتب إيفرسون في "إنستغرام": اليوم، بعد نهاية المباراة، في ساحة انتظار السيارات، كان هناك بعض الأشخاص الذين يحتجون على نتيجة اللقاء، ومع ذلك، فإن بعض المشجعين الذين يزعمون أنهم يدعمون النادي بمضايقة ابنتي، لم تكن إهانات لي أو لعملي، بل كانت شخصية، كان تحرشا جنسيا لفتاة تبلغ من العمر 13 عاما، أنا متأكد من أن الجميع يتفقون على أن العائلات لا علاقة لها بما يحدث في الملعب.
وأضاف: هذا الأمر أثار غضبي، وسأبحث بكل الطرق القانونية لضمان عدم إفلات الفاعل من العقاب.
يذكر أن إيفرسون حقق 8 ألقاب محلية مع الفريق الذي يحميه عرينه منذ 2020.
وأكد النادي البرازيلي دعمه لحارس المرمى وذكر في بيان صحافي أنه سيتخذ كافة الإجراءات لملاحقة المتحرشين ومعاقبتهم.