حقق فيدي فالفيردي، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني لكرة القدم إنجازا غير مسبوق بين جميع لاعبي كرة القدم في العالم خلال موسم واحد طويل وشاق جدا.
ولعب الدولي الأوروغوياني 72 مباراة، منها 65 مباراة مع ريال مدريد و7 مباريات مع المنتخب الوطني، ولعب 6116 دقيقة، وفقا لصحيفة ماركا الإسبانية.
وطوال الموسم، لم يغب فالفيردي سوى 3 مباريات، ضد جيرونا وبيتيس في الدوري، وضد ريال سوسيداد في الكأس، مما جعله اللاعب الأكثر استخداما بقيادة المدرب السابق الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ولعب فالفيردي في مركز الظهير الأيمن في بعض مباريات الموسم المنصرم وأيضا ضد باريس سان جيرمان في بطولة كأس العالم للأندية التي توج تشلسي بلقبها.
وعلق المدرب تشابي ألونسو بعد اختيار فيدي كأفضل لاعب في المباراة ضد يوفنتوس، وهو يلعب وسطا: "أرى فالفيردي في أماكن عدة، إنه مثل ستيفن جيرارد (لاعب ليفربول السابق)".
وتجاوز فالفيردي ومودريتش حاجز 70 مباراة هذا الموسم مع وجود كأس العالم للأندية، ودوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد، والذي تضمن مباراتين إضافيتين لريال مدريد لعدم تأهله مباشرة إلى دور الـ16 ودوري إسباني يضم 20 فريقا.
من حيث عدد المباريات مع النادي والمنتخب، هناك لاعب واحد في ريال مدريد يتفوق على فالفيردي، وهو مودريتش المنتقل إلى ميلان الإيطالي.
ولدى الكرواتي 63 مباراة مع النادي، لكنه يمتلك 10 مباريات مع المنتخب الكرواتي، ليصل الرقم القياسي إلى 73 مباراة.
ورغم خسارته في نصف نهائي كأس العالم للأندية ضد باريس سان جيرمان صفر-4، تمكن ريال مدريد من تحطيم رقمه القياسي لأكبر عدد من المباريات في موسم واحد (68 مباراة) متجاوزا الرقم القياسي المسجل في موسم 2001-2002 بـ66 مباراة.
كما أن النادي الملكي كان قريبا بفارق ضئيل من رقم تشلسي القياسي الذي لعب 69 مباراة في موسم 2012-2013.