أكد سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، أن هناك "الكثير من خيبة الأمل والمرارة" التي يشعر بها بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها الفريق يوم السبت الماضي بخماسية نظيفة في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.

وكان باريس سان جيرمان مهيمنًا تمامًا على الفريق الإيطالي، وفاز بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا بأكبر فارق في تاريخ المسابقة.

قال إنزاغي، الذي ارتبط اسمه بالخروج من الإنتر وتدريب الهلال السعودي، إن المناقشات حول مستقبله - ومستقبل النادي - يجب أن تتم في وقت آخر.

وأبان للصحفيين: سيكون هناك وقت للحديث عن ذلك بهدوء مع النادي، إنه ليس الوقت المناسب..... من المحرج الحديث عن مستقبلي الآن.

في طريقه لتكرار بطولات الثلاثية التي حققها في 2010 قبل أسابيع قليلة، أنهى إنتر الموسم بدون ألقاب بعد أن سقط في كل المسابقات.

خرج الإنتر من نصف نهائي كأس إيطاليا على يد غريمه اللدود ميلان، وتراجع الإنتر خلف نابولي في الدوري الإيطالي وأنهى الموسم خالي الوفاض.

تولى إنزاغي تدريب الإنتر في 2021 ولديه عقد حتى 2026. قاد صاحب الـ49 عامًا الفريق إلى لقب واحد في الدوري الإيطالي ولقبين في كأس إيطاليا، لكن الإنتر خسر نهائيين في دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية.

نجح الإنتر في تخطي بطل هولندا وألمانيا وإسبانيا للوصول إلى المباراة النهائية، لكنه بالكاد استطاع أن يشكل أي خطر على بطل فرنسا في ميونخ.

وقال المدرب: النادي قوي ويدعمنا، ولكن كما كان الحال قبل عامين، فشلنا في الفوز بأهم مباراة.

ومع تجاوز متوسط أعمار لاعبي إنتر الأساسيين 30 عامًا بقليل، أي أكبر بست سنوات من متوسط أعمار لاعبي باريس سان جيرمان، سيحتاج إنزاغي للإشراف على عملية إعادة بناء الفريق، إذا اختار البقاء.

وقال إنزاغي إن فريقه أرهق في المباراة النهائية، بعد أن "لعب 58 أو 59 مباراة منذ يوليو الماضي".