"طائرة الوداع" تنتظر صلاح.. والجماهير ستدفع ثمن قرار ليفربول

كشفت تقارير صحافية أن المحادثات جارية بين نادي ليفربول ونجمه المصري محمد صلاح من أجل تجديد عقد الأخير، رغم أن "الطائرة المتجهة إلى أميركا لخوض كأس العالم للأندية" تلوح في الأفق وسط اهتمام الهلال السعودي بالحصول على خدماته، لكن الفريق الإنجليزي لا يبدو مستعداً للتخلي بسهولة عن اللاعب رغم ضوابط النادي المالية للاعبيه الذين تجاوزت أعمارهم 30 عاماً، والتي قد تدفع المهاجم للرحيل وسط قلق الجماهير من هذا القرار.

وينتهي عقد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري، ولم يتوصل الطرفان لاتفاق بعد رغم تقديم اللاعب المصري مستويات رائعة خلال الموسم الجاري ومساهمته في تصدر فريقه ترتيب الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال بتسجيله 25 هدفاً وصناعته 17 في 33 مباراة بكافة المسابقات.

وأفادت شبكة "ذا أثلتيك" أن المناقشات حول التمديد مستمرة، إذ يريد ليفربول الاحتفاظ به بعد عيد ميلاده الثالث والثلاثين في يونيو، ولكن الحزمة المالية يجب أن تكون منطقية لمصالح النادي على المدى الطويل.

وأضاف التقرير: صلاح سيواجه بشكل متزايد خيارًا مباشرًا بين توقيع عقد جديد في أنفيلد أو التوجه إلى نادٍ في دوري روشن السعودي للمحترفين، إذ يحب الهلال أن يكون على متن الطائرة المتجهة إلى أميركا لخوض كأس العالم للأندية في يونيو المقبل.

وزاد: يتعلق الأمر بصلاح، إذا كان سيقرر الابتعاد عن المسرح الكبير عندما يؤدي بمثل هذا المستوى العالي، إذ تجاوز جيرمين ديفو وروبي فاولر وتييري هنري وفرانك لامبارد منذ بداية الموسم ليتقدم إلى المركز السادس في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز على مر العصور برصيد 178 هدفًا.

ويتأخر صلاح بستة أهداف فقط عن مهاجم مانشستر سيتي السابق سيرجيو أغويرو، اللاعب الأجنبي الأكثر تسجيلاً للأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أنه متأخر بتسعة أهداف فقط عن مهاجم مانشستر يونايتد السابق أندي كول.

وأوضح التقرير: قد تكون قصة العقد الجارية بين ليفربول ومحمد صلاح سببًا لقلق الجماهير، لكن لا يبدو أنها تزعج النجم المصري، مع بقاء خمسة أشهر فقط على عقده الحالي.

ويمكن لصلاح مغادرة ليفربول مجانًا في نهاية الموسم، إذ استمر في الإشارة إلى أن هذا سيكون آخر عام له في أنفيلد، وإذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من العروض للاعب البالغ من العمر 32 عامًا، ويبدو الانتقال إلى الدوري السعودي هو الأكثر احتمالًا.