أصبح سيرجيو راموس قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق على بعد خطوة من الانتقال إلى مونتيري المكسيكي، بعدما فشل في إيجاد فرصة لاستكمال مسيرته في أوروبا.
وأفاد موقع "ريليفو" أن راموس سيخضغ للفحص الطبي قبل التوقيع على العقد الذي تم الاتفاق عليه هذا الأسبوع، وسيوقع لمدة عام واحد حتى ديسمبر.
وساعد راموس في اختيار وجهته وجود زميليه السابقين في إشبيلية، أوليفر توريس ولوكاس أوكامبوس، إذ تربطه علاقة رائعة بالأخير، وكان له دور بارز في إقناع المدافع الإسباني بالانتقال إلى المكسيك.
كما يلعب ضمن صفوف الفريق الإسباني سيرجيو كاناليس، الذي خاض مع راموس 17 مباراة بين ريال مدريد ومنتخب إسبانيا.
وأراد راموس، الذي لا يرتبط بعقد مع أي فريق منذ الصيف الماضي بعدما رحل عن إشبيلية، الاستمرار في اللعب، بينما كان يتدرب طوال الوقت لإيجاد ناد، وعلى الرغم من رغبته في الاستمرار بالقارة العجوز، فإن عرض مونتيري كان أكثر جاذبية من عدة عروض عربية.
وستقربه عودته للملاعب من إنجاز لم يحققه سوى عدد قليل جدًا من اللاعبين، فهو على بعد أربع مباريات فقط من الوصول إلى 1000 مباراة، إذ خاض حتى الآن 996 مباراة، مقسمة بين إشبيلية (97)، وريال مدريد (671)، وباريس سان جيرمان (58) والمنتخب الإسباني (180).