في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في آخر تعليقات الملياردير الأميركي إيلون ماسك على المشهد في ألمانيا، وصف بتغريدة على حسابه في "إكس"، ليل الجمعة-السبت، المستشار الألماني أولاف شولتس بالأحمق الغبي وغير الكفء، معتبرا أنه عليه الاستقالة بعد حادث الدهس المروع الذي شهدته مدينة ماغدبورغ.
وقبل ذلك بساعات قليلة أيضاً، روج لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، مؤكدا أنه الوحيد "القادر على إنقاذ ألمانيا"، قبل شهرين من الانتخابات العامة المبكرة المرتقبة في البلاد.
ما استدعى استنكارا من قبل عدد من السياسيين الألمان، إذ وصف وزير الصحة كارل لوترباخ، خوض ماسك في الجدل السياسي الألماني بـ"المهين".
كما اعتبر أنه يثير إشكالية كبيرة، قبل أسابيع من الانتخابات المبكرة.
من جهته، رفض شولتس التعليق على المنشور قائلا: "لدينا في ألمانيا حرية تعبير، وهذا ينطبق أيضًا على أصحاب الملايين". كما أردف منوها بأن "حرية التعبير تعني أيضًا القدرة على قول أشياء غير صحيحة".
في حين رفض عضو البرلمان الأوروبي السابق إلمار بروك تعليق ماسك، ووصفه بأنه "أوهام ملوك التكنولوجيا الأميركيين بالهيمنة على العالم".
Chancellor Scholz has responded to an X post by Elon Musk in which the multi-billionaire said that "only the AfD could save Germany." pic.twitter.com/kkWdMWg2iE
— DW Politics (@dw_politics) December 20, 2024
في المقابل، أشادت رئيسة الحزب البديل ومرشحته للمنافسة على منصب المستشار، أليس فايدل، بمنشور ماسك. وكتبت تغريدة قائلة: "نعم! أنت على حق تماما يا إيلون ماسك!".
يشار إلى أنه قبل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في ألمانيا في 23 فبراير/ المقبل، احتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المركز الثاني في استطلاعات الرأي بنسبة 19%.
وأتى خلف التحالف المسيحي الذي حصل على أكثر من 30%.
فيما تستبعد جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان الحالي (بوندستاج) التعاون مع الحزب اليميني المتطرف.
وسبق للملياردير الأميركي الرائد في مجال التكنولوجيا أن أشاد الصيف الماضي، بحزب "البديل من أجل ألمانيا" بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، إذ كتب في مطلع يونيو الماضي (2024) على "إكس" أن الحزب يوصف بأنه يميني متطرف، "لكن مواقفه السياسية التي قرأت عنها لا تبدو متطرفة".
ويمتلك ماسك بصفته رئيسا لشركة "تسلا" الأميركية لصناعة السيارات، مصنعا بالقرب من برلين، ويعتبر لذلك أكبر أرباب العمل في ولاية براندنبورغ الألمانية.