تبادل الجيش وقوات تحالف تأسيس، السبت، الاتهامات بشن هجوم بطائرة مسيّرة على موقع عسكري تشادي، أودى بحياة جنديين وأصاب ثالثًا.
وتعرض موقع عسكري في بلدة طيبة بإقليم وادي فيرا التشادي، أمس الجمعة، لهجوم بطائرة مسيّرة.
وقال مكتب المتحدث باسم الجيش، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن القوات المسلحة تابعت استهداف حامية الطينة بجمهورية تشاد بواسطة طائرة مسيّرة تتبع لقوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل جنديين من القوات المسلحة التشادية.
وأوضح أن الجيش يتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى قيادة وشعب تشاد وإلى أسر الضحايا، معلنًا تضامنه ووقوفه إلى جانب إنجمينا في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأشار البيان إلى أن منطقة الطينة السودانية تخضع لسيطرة الجيش، حيث تعمل فيها مؤسسات الدولة المدنية والأمنية بصورة منتظمة، ولم تُسجَّل منها أي أنشطة عدائية تجاه أراضي الدول المجاورة.
وشدد على أن قوات الدعم السريع دأبت على استخدام الطائرات المسيّرة لتنفيذ أعمال عدائية عابرة للحدود، في محاولة لخلق توترات بين السودان ودول الجوار.
ودعا البيان إلى تفعيل آليات التنسيق والتعاون المشترك بين السودان وتشاد، لا سيما القوات المشتركة واللجان الأمنية الحدودية، بما يضمن ضبط الحدود.
من جانبها، قالت قوات تأسيس في بيان إنها تتابع عن كثب محاولات الجيش المستمرة لإثارة الفتن وتأجيج الأوضاع على الشريط الحدودي مع جمهورية تشاد.
وأشارت إلى أن بعض الوسائل الإعلامية الموالية للجيش نشرت أخبارًا مضللة تزعم استهداف قواتها لتشكيلات تابعة لدولة تشاد، مؤكدة أن الهجوم الذي وقع على منطقة الطينة تم بواسطة طيران الجيش.
وذكر البيان أن قوات تأسيس حريصة على علاقات راسخة ومتينة مع جميع دول الجوار، وفي مقدمتها جمهورية تشاد، بما يخدم الأمن والسلام والاستقرار المشترك.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة