جاء ذلك في كلمة ألقاها، أمس الاثنين، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في السودان.
وأشار يلدز إلى أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم. وعبّر عن “حزن تركيا العميق” إزاء التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقتا الفاشر بإقليم دارفور غربي السودان، وكردفان في جنوبه.
كما أدان الهجوم الذي استهدف، في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قاعدة لوجستية تابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ما أسفر عن مقتل 6 من قوات حفظ السلام وإصابة 8 آخرين.
وشدد السفير يلدز على أن دعم وحدة السودان وسيادة أراضيه واستقلاله يعد جزءاً من المبادئ الأساسية للسياسة التركية تجاه المنطقة والقارة الإفريقية عموماً.
وأكد كذلك دعم أنقرة للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف القتال في السودان، مبيناً أن “التوصل إلى حل مستدام للصراع لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الشرعية والحوار”.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر قائد “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي” بحدوث “تجاوزات” من قواته في الفاشر، مدعياً تشكيل لجان تحقيق.
وبالإضافة إلى غربي البلاد، تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، مؤخراً، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و”الدعم السريع” منذ أبريل/نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
المصدر:
الراكوبة