الرئيسية مجتمع أخبار
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن رفضها القاطع لما يُسمّى بـ”الهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية الخرطوم” التابعة لنظام الحركة الاسلامية المخلوع، مؤكدة أن هذا الجسم لا يملك أي شرعية مهنية أو جماهيرية، ويمثل امتدادًا مباشرًا لنقابات التمكين التي أسقطها المعلمون مع سقوط نظام حزب المؤتمر الوطني المحلول (عمر البشير).
وشددت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء، على أن التسجيل الإداري لا يمنح شرعية نقابية، وأن أي جسم لم ينبثق من إرادة المعلمين فهو بالطبع لا يُعبّر عنهم ولا يمثلهم، مهما حاول أن يتزيّن ويتدثر كذباً بخطاب “الوطنية”.
ولفتت اللجنة الى أن المعركة الحقيقية اليوم هي معركة حقوق، في ظل تأخر المرتبات لأكثر من (14) شهرًا، مع تآكل في قيمتها، وتوقف الترقيات، وانهيار التأمين الصحي، وتدمير آلاف المدارس، وغياب أي خطة واضحة لإصلاح التعليم بعد الحرب.
وجددت تمسّكها بحق المعلمين في نقابة حرة ديمقراطية تُبنى على إرادة القواعد، وترفض استخدام شهداء المعلمين أو معاناة العاملين في التعليم لأغراض سياسية أو دعائية.
وأشارت اللجنة الى أن النقابة تستمد وجودها وقوتها من وقوفها في صف العامل وانتزاع حقه، لا من وصوف تطلقها سلطة لا تملك حقاَ لتعطيه (عطاء من لا يملك لمن لا يستحق).
مداميك
المصدر:
الراكوبة