نازحون يشكون نقص الغذاء والمياه وغياب الإغاثة في طويلة

منذ

مصدر الصورة

اشتكى فارون من مدينة الفاشر إلى بلدة طويلة بشمال دارفور، من نقص حاد في الغذاء ومياه الشرب ومستلزمات الإيواء، وسط غياب المنظمات الإنسانية بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على وصولهم.

وكانت المعارك بمدينة الفاشر أجبرت آلاف السكان على الفرار باتجاه بلدة طويلة، التي تبعد نحو 55 كيلومتراً غرب المدينة، وذلك بحسب إحصائية مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية.

وقالت النازحة أميمة حامد بشير لـ”دارفور24″ إن معاناتهم تتجدد يومياً مع دخول فصل الشتاء ونقص مواد الإيواء والإغاثة، بعد نهب جميع ممتلكاتهم أثناء فرارهم من الفاشر.

وأضافت أن الاحتياجات الحالية تتمثل في الفرشات والأواني المنزلية ومواد الغسيل والمياه الصالحة للشرب والغذاء.

من جهتها أكدت النازحة إخلاص محمد حامد حديث أميمة، وجود حاجة ماسة للغذاء والبطاطين والفرشات والأواني المنزلية، إضافة إلى رعاية المصابين والمرضى.

من جهته، كشف الشيخ إبراهيم أحمد رجب، شيخ النازحين بمخيم دبة نايرة جنقور رقم 2، عن وجود 1215 أسرة، أي ما يعادل 1525 فرداً ضمن نطاق إشرافه، يعانون من نقص البطاطين والغذاء ومياه الشرب وأدوات نقل المياه.

وقال رجب لـ”دارفور24″ إن بعض المنظمات الإنسانية تمكنت من توفير مركز صحي، لكن لم يحدث أي تدخل حتى الآن في مجالي المياه والغذاء.

وطالب بضرورة توفير المشمعات والبطاطين والغذاء ومياه الشرب، خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من المرضى والأطفال وكبار السن، ومع اقتراب فصل الشتاء الذي يزيد من تعقيد الأوضاع.

دارفور 24