كشفت ثلاثة مصادر متطابقة بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور، الاثنين، عن اختطاف مسلحين لمواطن من منزله بأحد أحياء المدينة الأسبوع الماضي، ومطالبة أسرته بدفع فدية مالية.
وقال أحد قيادات الإدارة الأهلية بمدينة الضعين لـ”دارفور24″ إن مسلحين يستقلون سيارة قتالية من نوع لاندكروزر مكتملة التسليح، ويرتدون زي قوات الدعم السريع، داهموا منزل المواطن أحمد حامد، وهو معلم وصاحب مدرسة ابتدائية خاصة، وطالبوه بالذهاب معهم إلى رئاسة القطاع الخاص بقوات الدعم السريع.
وأشار إلى أن المسلحين طلبوا منه إحضار مستنداته ومرافقتهم للتحقيق معه في بلاغ مفتوح ضده لدى رئاسة القطاع.
وذكر أن ذوي المختطف بحثوا عنه في جميع الأقسام، فيما نفت قوات الدعم السريع احتجازه داخل معتقلاتها. وتم تدوين بلاغ والبحث عنه بواسطة الشرطة وقوات الدعم السريع، لكن دون العثور عليه.
وتابع: “يوم الخميس، وبعد أربعة أيام من اختطافه، تواصل أحمد مع أحد أبنائه عبر حسابه في فيسبوك، وأبلغه بأنه نُقل إلى نيالا وفي مكان آمن، وطالب ابنه بتحويل مبلغ يزيد عن 50 مليون جنيه سوداني كفدية لإطلاق سراحه، وأرسل لهم رقم حساب بنكي باسم امرأة لدفع المبلغ”.
وكشف أن ناظر قبيلة الرزيقات، مادبو، تم إبلاغه بالحادثة، وقد حذّر أسرة المختطف من دفع أي فدية، معلنًا تضامنه الكامل معهم.
وأوضح أن آخر اتصال جرى بين المختطف وأسرته كان مساء أمس الأحد، حيث جدد مطالبتهم بدفع المبلغ لإطلاق سراحه.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة