أفادت تقارير بأن الجيش انسحب من كازقيل وأم دم حاج حمد في ولاية شمال كردفان بعد ساعات من السيطرة عليهما، ويستمر القتال العنيف لليوم الثاني على التوالي وسط جهود من الجانبين لحشد المزيد من القوات والمعدات العسكرية.
وتسعى كل من القوات المتنازعة لتعزيز وجودها العسكري وتحقيق مكاسب على الأرض، حيث تركز المعارك على السيطرة على المواقع الاستراتيجية في إقليم كردفان، وتؤكد مصادر محلية أن الأعمال القتالية تشتد، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا في ظل تزايد التصعيد العسكري.
ويعتبر إقليم كردفان من المناطق الحيوية في السودان، حيث يمتاز بتنوعه الجغرافي والموارد الطبيعية، كما أن السيطرة عليه تمثل نقطة تحول في الصراع القائم، خاصة مع استمرار القتال وتزايد الضغوط على المدنيين في المنطقة.
المصدر:
الراكوبة