- بيان أحياء في الخرطوم: العاصمة غير صالحة للسكن وتدهور مريع في الخدمات
- لجان مقاومة القضارف ترفض قرار إغلاق المقاهي مساءً وتطالب بمراجعته
- الجيش البنغلاديشي يدين مقتل وإصابة عدد من جنوده في كادوقلي
- مسؤولون فرنسيون: نفوذ الإخوان داخل المؤسسة العسكرية السودانية يثير قلق أوروبا
- قتلى وجرحى إثر استهداف مستشفى بمدينة الدلنج بطائرة مسيرة
- جنوب السودان يتهم طائرات متعاقدة مع الأمم المتحدة بالتهريب والتجسس
- قيادي بالحركة الشعبية: يتهم الجيش بقصف مقر الأمم المتحدة بكادوقلي
- حضرة لـ«الراكوبة»: التعدي على مقر الأمم المتحدة بكادوقلي استمرار للانتهاكات الجسيمة والصارخة
- حماة التراث: مسعى مستمر لإنقاذ تاريخ السودان
- لبنان بين مسارين.. التفاوض السياسي وضغط النار المفتوحة
- اقتصاد الحلال.. بوابة التمويل السائل في شبكات الإخوان
- اليوم.. نصف نهائي بطولة كأس العرب 2025
- سوري أم لبناني.. جدل حول "بطل" هجوم أستراليا وقريبه يكشف
- هجوم سيدني.. حين تعبر صراعات الشرق الأوسط حدود الجغرافيا
- استراليا حققت بصلات لأحد منفذي هجوم سيدني مع تنظيم "داعش"
- سوري الأصل.. أحمد الأحمد "البطل" الذي تصدى لمنفذي هجوم سيدني
- بعد الهجوم الدامي.. أستراليا تدرس تشديد قوانين حيازة الأسلحة
- ما الذي يتطلبه الأمر حقاً لوقف بوتين عن القتال في أوكرانيا
قيادات الجيش ترفض وقف الحرب وتؤكد استمرار العمليات العسكرية
تتواصل الانقسامات داخل الجيش السوداني بشأن مساعي وقف الحرب في البلاد، في ظل تصعيد جديد من قبل قيادات موالية لاستمرار النزاع.
جبريل إبراهيم، وزير المالية في حكومة عبد الفتاح البرهان، أعلن أن الجيش “سيعمل على استعادة السيطرة على مدينة الفاشر وكل المدن والقرى التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع”، مؤكدًا أن “ليس هناك هدنة ولا تفاوض حاليًا”. وأضاف: “لا بد من رد الصاع صاعين وبعد ذلك يمكن الحديث عن الهدنة”.
تصعيد المواقف العسكرية
تصريحات إبراهيم تتناغم مع مواقف ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني، الذي رفض مبادرة الرباعية الدولية المكونة من الولايات المتحدة ومصر والإمارات والسعودية لوقف إطلاق النار.
حسب مقاطع فيديو متداولة، خاطب العطا الرباعية بطريقة اعتبرت “غير مسؤولة”، ما يعكس توجهاً متشدداً يسعى إلى الحسم العسكري لتعزيز النفوذ الميداني والسياسي داخل الجيش، وفق مراقبين.
انقسامات داخل الجيش والمؤسسة العسكرية
الموقف التصعيدي لعناصر العطا وحلفائهم من التيار الإخواني يظهر صراعًا داخليًا في صفوف الجيش، حيث تتقاطع مصالح مجموعات مختلفة:
* فريق يسعى لوقف الحرب ودعم المبادرات الدولية، كما أعلن مجلس الأمن والدفاع.
* فريق آخر يصر على استمرار العمليات العسكرية لتحقيق أهداف سياسية وميدانية، ويعارض أي هدنة.
ويشير هذا الانقسام إلى خطر إفشال أي مقاربات دبلوماسية تهدف إلى إرساء هدنة إنسانية، مع استمرار تأثير الجماعات المسلحة والتيار الإخواني على القرار العسكري والسياسي.
المصدر:
الراكوبة
