وأفاد مصدر دبلوماسي مسؤول بالسفارة أن الأمر تم إحتواؤه بما يضمن سلامة المتعاملين مع القنصلية والعاملين بالبعثة وفق ما هو متبع من إجراءات وتنسيق مع الجهات المختصة بالسودان.

وأكد عدم تأثير ما جرى على سير العمل بمباني القنصلية التي استأنفت عملها بصورة طبيعية لخدمة المواطنين السودانيين والمتعاملين معها.

وتناولت مواقع إعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أن عدداً من الجنود المصابين في العمليات العسكرية احتجوا أمام سفارة السودان بحي الدقي، احتجاجًا على توقف مخصصاتهم المالية بعد صدور قرار بإنهاء فترة علاجهم ومطالبتهم بالعودة إلى البلاد.

كما ذكرت أن لجنة وصلت من بورتسودان أبلغت المصابين بضرورة العودة إلى السودان دون استكمال علاجهم، ما أثار موجة غضب واسعة في أوساطهم، انتهت بقيام مجموعة من المحتجين باقتحام مبنى السفارة والاعتداء على بعض الموظفين، قبل أن تتم السيطرة المؤقتة على الموقف.

وأكدت المصادر أن المصابين يحتجون على ما وصفوه بـ”الإهمال المتعمد” و”التنصل من الالتزامات العلاجية”، معتبرين أن السفارة تخلت عن مسؤولياتها تجاههم، فيما لم يصدر عن السفارة السودانية حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن الحادثة أو القرارات المثيرة للجدل التي أفضت إليها.

ومع ذلك، وجهت منصة حلفا نداءً عاجلًا إلى السلطات الأمنية والتنفيذية بالمحلية، بسبب تزاحم وتكدس وحدوث مشادات من وقت إلى آخر بين المتزاحمين منذ الثالثة صباحا) أمام القنصلية المصرية في وادي حلفا لتقديم أوراقهم لتأشيرة الدخول لمصر.

وقالت إن هذا التدافع ينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها أمنيا، واقترحت المنصة أن تستلم القنصلية يوميا مستندات لـ 25 من الرجال و25 من النساء فقط في اليوم، وعليه يتم اعلان أسماء الخمسين ممن تم تسجيلهم لليوم الواحد وعدم السماح بوجود غير المدرجين في كشف المعني وإبلاغهم بمغادرة الموقع للحضور في اليوم التالي.