آخر الأخبار

مديرة الهجرة الدولية تصل بورتسودان لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في السودان

شارك

وصلت مديرة منظمة الهجرة الدولية، إيمي بوب، إلى العاصمة الإدارية بورتسودان شرقي السودان بهدف لفت الانتباه الدولي إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تتطلب مساعدة عاجلة لأكثر من ثلاثين مليون شخص.

قالت إيمي بوب في تغريدة على منصة «إكس» إنها توجهت إلى السودان لتسليط الضوء على حجم الاحتياجات فيما أكدت أحدث تقارير التصنيف المرحلي المعني بقياس أزمات الجوع أن واحدًا وعشرين مليونًا ومائتي ألف سوداني يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي. وجاءت الزيارة بعد إعلان حدوث مجاعة في الفاشر وكادقلي في الثالث من نوفمبر الحالي وتحذيرات من انتقالها إلى عشرين منطقة إضافية في دارفور وكردفان.

زارت إيمي بوب مركز «شمعة» في بورتسودان فور وصولها مشيدة بجهود الفريق في دعم المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاتجار بالبشر خاصة الأمهات الشابات والفتيات. أكدت «تفخر منظمة الهجرة الدولية بوقوفها إلى جانبهم ويجب أن تستمر الرعاية المنقذة للحياة».

أفادت منظمة الهجرة أن زيارة مديرتها تؤكد التزام الوكالة بدعم المتضررين من النزاع والنزوح وتشدد على ضرورة التحرك الدولي السريع. يعكس هذا التحرك تقريرًا للمنظمة نشر في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي أظهر أن ستة وثمانين في المائة من الأسر تعاني صعوبات في شراء احتياجاتها بسبب انخفاض الدخل والتضخم وغياب النقد المتداول واضطراب الأسواق المحلية.

أعلنت الحكومة السودانية في الثامن من نوفمبر الحالي ارتفاع نسبة الفقر من واحد وعشرين في المائة إلى واحد وسبعين في المائة بسبب الحرب وقالت إن ثلاثة وعشرين مليون مواطن تحت خط الفقر متعهدة بالسعي لتخفيض هذه النسبة عبر مشروعات إنتاجية وتوفير فرص عمل. دمر النزاع المندلع منذ الخامس عشر من أبريل عام ألفين وثلاثة وعشرين سبل العيش في الريف والحضر مما أدى إلى فقدان معظم السودانيين لوظائفهم وأعمالهم التجارية وجعلهم يعتمدون على تحويلات المغتربين والإغاثة. تآكلت قدرة السودانيين على الصمود إزاء تدهور الاقتصاد مما اضطر العديد من الأسر إلى تكيفات سلبية شملت تقليل عدد الوجبات اليومية واستهلاك طعام أقل جودة وبيع الأصول وعمالة الأطفال وتزويج القاصرات.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا