استُؤنف النشاط التجاري والإنساني بين ولايات غرب السودان ودولة جنوب السودان المجاورة عبر نقطة “سوق النعام” التجارية، وذلك بعد أشهر من التوقف شبه التام للحركة بسبب موسم الأمطار.
وقال التاجر عبد السلام علي لـ”دارفور24″ إن الحركة التجارية بدأت تعود بشكل جيد بين منطقة النعام وولايات دارفور وكردفان، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
وأوضح أن توقف الأنشطة التجارية في سوق النعام خلال الفترة الماضية تسبب في ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والمشتقات البترولية في دارفور، كما ارتفعت أسعار الأدوية إلى الضعف خلال فترة توقف الحركة.
وأشار التاجر عبد السلام إلى أن ولاية شرق دارفور تشهد هذه الأيام تدفق كميات كبيرة من الوقود والسلع الضرورية، إلى جانب الأدوية.
وفي السياق ذاته، تحدث حسين جاد السيد، وهو أحد التجار بسوق الضعين، عن انفراج وتراجع في أسعار بعض السلع بأسواق الضعين، خاصة البضائع التي تصل إلى الولاية عبر دولة جنوب السودان، وعزا ذلك إلى فتح المعبر في منطقة النعام.
وتوقع جاد السيد استئناف فتح معبر منطقة الرقيبات خلال الأسبوع القادم، باعتباره الأقرب إلى ولايتي شرق وجنوب دارفور، مشيرًا إلى أن الفتح سيكون جزئيًا باستخدام الوابرات “توراكتر”.
وتعتمد ولايات دارفور بشكل كبير على السلع الأساسية، مثل المواد الغذائية والمشتقات البترولية، القادمة من دولة جنوب السودان الحدودية، بعد توقف الحركة التجارية مع شمال ووسط وشرق السودان بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة