دعت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين سكان معسكرات النزوح واللجوء إلى تنظيم وإقامة مسيرات سلمية غدٍ الاثنين، دعماً للإدانة التاريخية التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق زعيم ميليشيات الجنجويد في دارفور علي كوشيب،.
وقالت المفوضية في بيان إن هذه الإدانة تُمثل نقلة نوعية في تحقيق العدالة وإنصافاً للضحايا، وهو ما عجز القضاء السوداني في تحقيقه طيلة هذه السنوات”. وشددت على أن تحقيق العدالة ومحاكمة المجرمين وتسليم كافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية يُشكّل خطوة ضرورية لإنصاف ضحايا نظام المؤتمر الوطني، وتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان.
وأضاف المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين يعقوب محمد عبد الله (فوري): “نقول لمن ظنّوا أنهم عظماء وقادرون على الإفلات من العقاب أو القصاص، قد ولّى زمن الإفلات من العقاب، ومهما طال الزمن، ستأتي العدالة يومًا لإنصاف الضحايا والمظلومين والفقراء.
وأشار الي إدانة علي كوشيب، بداية محاكمات طويلة، بعد أثبتت أن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب قد وقعت بالفعل في دارفور، مما يهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي.
ولفت المنسق العام لمعسكرات إلى أن: “إدانة علي كوشيب ليست مجرد حدث عابر، موضحا انها تجسيداً للواقع، وتعيد الأمل للضحايا الذين يقف العالم إلى جانبهم، حتى بعد أكثر من عقدين من الزمان. كذلك تعهد بملاحقة المنسقية للجناة.
وتابع بالقول: “لن يهدأ لنا بال حتى يتم تسليم بقية المطلوبين، الذين صدرت بحقهم أوامر قبض، وأبرزهم المجرم عمر حسن أحمد، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد محمد هارون، وآخرون”.