استعرض مركز عمليات الطوارئ في اجتماعه رقم (109) اليوم بمقر وزارة الصحة الاتحادية بالخرطوم، الاوضاع الصحية بالولايات، وماتم تنفيذه من الإدارات للمواجهة والتصدي للامراض خلال الفترة من 20 – 26 سبتمبر الجاري.
وكشف تقرير الترصد والمعلومات، عن التبليغ عن 641 إصابة بالكوليرا من 14 ولاية ، اعلاها بخمس ولايات (جنوب كردفان وتمثل 38% من الإصابات) ، النيل الأزرق، شمال دارفور، وسط دارفور والنيل الأبيض، فيما تم التبليغ عن 3126 إصابة بحمى الضنك من 7 ولايات، اعلاها 78% من ولاية الخرطوم، تليها ولاية الجزيرة 13%، النيل الأبيض 6%، في حين وصلت الإصابات المبلغة عن التهاب الكبد 102 إصابة، وكلها من ولاية الجزيرة.
ونوه تقرير الاستجابة، إلى التنسيق بين الوزارة والشركاء لاكتشاف الحالات،مشيرا إلى الإصابات بالكوليرا وحمى بعدد من الولايات والتدخلات.
في حين نوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى العديد من الأنشطة المنفذة، ومنها توزيع الكلور على عدد من الولايات، ونقل 16528 طن من النفايات بنسبة 76%، مشيرا إلى محور مكافحة الأطوار المائية داخل وخارج المنارل، بالإضافة إلى الرش والمسح الحشري وتوزيع الناموسيات بمحليتي عطبرة وابوحمد بنهر النيل.
إلى ذلك اكد تقرير تعزيز الصحة، العديد من الانشطة، ومنها تنفيذ الزيارات المنزلية بعدد من الولايات، المستهدف الكلي 23088 منزلا، والمنفذ 22621 منزلا بنسبة 96%، بجانب التدخلات المجتمعية.
واشار تقرير طوارئ الخريف، إلى تاثر 3 ولايات (الجزيرة، الشمالية والنيل الأبيض)، منها 6 محليات، 15 محلية، وتصررت 386 اسرة و 1876 فردا.
واقر تقرير الإمداد، التفاوت في وفرة أدوية ومستهلكات الوبائيات بمخازن صندوق الإمدادات بالولايات، وكذلك في تلك الخاصة بالكوليرا وحمى الضنك، بجانب إمداد بعض المنظمات لعدد من الولايات.
وأوضح تقرير المعمل القومي للصحة العامة، تفاصيل العينات المفحوصة بالمعامل الولائية، وامدادها بالمعينات، لافتا إلى حصر الاحتياجات ومخاطبة الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة، مع التنويه للتدشين لعدد من المعامل الجوالة.
وحول عودة المواطنين ووصولهم للبلاد اكد تقرير الحجر الصحي، وصول 11343 فردا عبر نقاط الدخول المختلفة، وعاد طوعيا من مصر 7760 فردا، فيما تردد على عيادات الطوارئ 757 فردا، منوها إلى عدة أنشطة ببعض الولايات.
وقدمت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بصحة الخرطوم تقريرها عن الوضع الصحي.
وقطع الاجتماع، بان مجهوداً واضحا مبذول على الرغم من شح الإمكانيات، موجها بالتحديد الدقيق للتدخلات والأنشطة الخاصة بالمنظمات، شاكرا ما تم منها، لافتا إلى إسناد الولايات وتركيب اجهزة لمراكز الطوارئ بعدد من الولايات .