آخر الأخبار

فتح حدود السودان وأفريقيا الوسطى بعد هدوء الأوضاع الأمنية

شارك

أفادت مصادر أهلية، الاثنين، بأن بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى والقوات المحلية أعادت فتح الحدود مع السودان، عقب هدوء الأوضاع الأمنية.

وعاد الهدوء الحذر إلى المنطقة الحدودية، إثر اندلاع أعمال عنف بين قبائل على حدود البلدين، ما أدى إلى نزوح مئات الأسر إلى داخل الحدود السودانية الأسبوع الماضي.

وقال أحد ممثلي الإدارة الأهلية بمحلية أم دافوق لـ”دارفور24″ إن القوات الأممية في جمهورية أفريقيا الوسطى “مينوسكا”، بالتعاون مع القوات المحلية، فتحت المعابر وسمحت بعبور المواطنين بعد ثلاثة أيام من إغلاقها.

وأشار إلى أن الإدارة الأهلية بمحلية أم دافوق السودانية أرسلت وفدًا أهليًا إلى منطقة أم دافوق في أفريقيا الوسطى، وتم الاتفاق على عقد اجتماع بين الإدارات الأهلية في البلدين لحل الأزمة.

وفي المقابل، سحبت قوات الدعم السريع، التي تسيطر على الحدود الغربية للسودان، تعزيزاتها العسكرية التي كانت قد نشرتها الأسبوع الماضي بسبب التوترات، وذلك بناءً على طلب من الإدارات الأهلية في المنطقة، وفقًا للمصدر الأهلي.

وشهدت المنطقة الحدودية بين البلدين تجددًا لأعمال العنف الأهلي بين قبيلة الكارا في أفريقيا الوسطى وبعض القبائل السودانية في محيط مدينة أم دافوق بولاية جنوب دارفور.

وأدت التوترات المتسارعة على الحدود إلى موجة نزوح للقبائل السودانية المقيمة داخل أراضي أفريقيا الوسطى، باتجاه الحدود السودانية في محلية أم دافوق، إلى جانب عودة المئات من اللاجئين السودانيين من أفريقيا الوسطى.

ويواجه السودانيون الفارّون من المناطق الحدودية بجمهورية أفريقيا الوسطى إلى محلية أم دافوق بولاية جنوب دارفور أوضاعًا إنسانية قاسية، حيث أنهم بحاجة إلى الغذاء ومواد الإيواء.

دارفور 24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا