آخر الأخبار

مسامرة ثقافية عامرة بالإبداع الجمالي

شارك
استمتعت أمس الاول بالأمسية الثقافية العامرة بالمداخلات المميزة التي تمت في اللقاء الذي ألقى فيه الكاتب والناقد والمترجم الأستاذ بكري جابر الأضواء على كتابه تأملات نقدية
لم تكن إضاءات بكري جابر مجرد استعراض للكتاب بقدر ما كانت مسامرة حية في لقاء مختلف بصالة أوبرن حملتنا إلى عوالم جمالية حول النقد الأدبي لنكتشف كما قال بكري في عرضه للكتاب أنه في داخل كل قارئ ناقد وإن لم يمارس النقد كتابة.
كانت ضربة البداية للمداخلات من الفنانة ياسمين ابراهيم التي أبدعت في الإبحار بنا نحو عوالم جمالية وهي تطرح أسئلة مفتاحية أثرت الأمسية الثقافية، إضافة للمداخلات المميزة الأخرى مثل مداخلة الشاعر والناقد العراقي وديع شامخ ومداخلة الدكتور أحمد محمد الحسن ومداخلة الاستاذ عبدالله الفاتح.
لن استعرض هنا تفاصيل ماسرده بكري جابر ولا المداخلات الحية التي أضافت للأمسية الثقافية حيوية جمالية أمتدت منذ السابعة مساء حتى تجاوزت الساعة العاشرة ليختمها الأستاذ عبدالله النور الذي بدأ الأمسية بمقدمة موجزة وشاملة عن الأستاذ بكري جابر.
حلق بنا بكري جابر في فضاءات النقد الأدبي الذي يتجاور القراءة النقدية للنصوص ليقدم فيها الناقد مفاتيح جمالية للقراءة ، وأبحر بنا عبر ذكريات حية عن مراحل تعليمه متداخلة مع مراحل تعلقة بالقراءة الحرة خارج المقررات الدراسية.
ذكر لنا كيف أنه كان يخفي الكتاب الذي يود قراءته داخل الكتاب المدرسي إبان فترات المطالعة في المكتبة المدرسية ليقرأ ما يود قراءته إثناء فترة المذاكرة المدرسية.
أثناء سياحته الحرة في فضاءات القراءة توقف عند المرحلة التي أصبح فيها الدكتور عبدالله بولا ينظم لهم كورسا دراسيا حرا عن التذوق الفني وكان يشركهم في اختيار موضوعاته الأمر الذي جعل الطلاب يحرصون على حضوره والتفاعل معه.
هكذا أمضينا أمسية ثقافية عامرة بالحكي والمؤانسة بعثت الروح في منتدى سوداناب الثقافي الذي تأثر سلباً بتداعيات جائحة كوفيد 19 التي عطلت الكثير من المناشط الثقافية والمجتمعية.
الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا