آخر الأخبار

تدشين مركز سياسي داخل السودان يكون منبرًا جامعًا للحوار السوداني – سوداني

شارك

استشعارًا بآلام ومعاناة المواطنين السودانيين غير المسبوقة في التاريخ الحديث، ومن منطلق المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق القوى السياسية والمجتمعية والنخب الوطنية، تداعت عدد من القوي السياسية والمجتمعية للتجهسز للإعلان عن تدشين فكرة قيام مركز سياسي داخل السودان يكون منبرًا جامعًا للحوار السوداني – السوداني، بعيدًا عن الوصاية الخارجية والانقسامات الداخلية.

وتأتي الدعوة لتكوين هذا المركز السياسي دون أجندة أو أفكار مسبقة، وإنما استنادًا إلى نداء الوطن، ومن منطلق المسؤولية المجتمعية، وتبرئة للتاريخ، باعتبارها واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا ومجتمعيًا. فالمطلوب هو فتح باب الحوار الحر المسؤول الذي يضع مصلحة السودان فوق كل الاعتبارات الضيقة.

المركز السياسي دعوة مفتوحة لكل القوى السياسية والمدنية للجلوس حول مائدة واحدة، لوضع أسس حوار جاد ينهي مآسي الشعب السوداني، ويعالج الإشكالات الراهنة، وصولًا إلى صياغة المشروع الوطني الجامع الذي افتقده السودان منذ نشأة دولته، وليكون منطلقًا لتأسيس دولة سودانية حديثة قائمة على مبادئ الحوكمة الرشيدة، والمواطنة العادلة، والسلام المستدام، والحرية والعدالة والتنمية المتساوية، وصون قيمة الإنسان، وإنهاء صراع السلطة والثروة، والتخلص من الإقصاء والتهميش وصون الموارد.

وقد قامت الاجتماعات التمهيدية في بورتسودان وبحضور فاعل لعدد من الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية
وجارٍ العمل على استكمال الاتصال بجميع القوى السياسية والمجتمعية دون استثناء.
هذا و يؤكد المركز السياسي أن الحوار السوداني – السوداني هو السبيل الوحيد لإنقاذ الوطن، ويدعو كافة القوى المدنية والسياسية والمجتمعية إلى الاصطفاف صفًا واحدًا دفاعًا عن الوطن، ورفع معاناة الشعب السوداني، وإنهاء آلامه التي طالت. إن هذه المهمة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية وطنية وأخلاقية ومجتمعية، تضعها الجماهير في عنق القوى المدنية، لتكون على قدر التحدي، وتعيد للوطن وجهه المستحق كدولة حرية وعدالة .

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا