آخر الأخبار

ترتيبات بين مسؤولي الاتحاد الأفريقي وحكومة بورتسودان بشأن لقاء الحوار السوداني

شارك

كشفت مصادر خاصة لـ”الراكوبة” عن لقاءات جرت بين ممثل الاتحاد الأفريقي في السودان، محمد بعليش، وممثلين عن حكومة بورتسودان، للترتيب للقاء تشاوري حول الحوار السوداني، من المقرر عقده في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في السادس من أكتوبر/تشرين الأول.

وتسعى مفوضية الاتحاد الأفريقي لعقد لقاء حول الحوار السودانية والأزمة الجارية هو الخامس خلال الفترة بين 6-10 من أكتوبر المقبل بمقر الاتحاد في أديس أبابا.

وأفادت المصادر بوجود تنسيق كامل بين مفوض الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، وممثل الاتحاد، بعليش، والسلطات في بورتسودان، بقيادة الجيش، بالإضافة إلى قوى موالية له، مثل الكتلة الديمقراطية والحراك الوطني، وغيرها.

وأفادت المصادر بأن القوى المؤيدة للجيش والمؤيدة للحرب تُصر على عقد اللقاء، رغم مقاطعة ورفض العديد من القوى السياسية السودانية، التي طالبت بتأجيله لتحسين وتنظيم اللقاء.

وأوضحت المصادر أن الاتحاد الأفريقي وجّه 50 دعوة لقوى سياسية، منح بعضها 10 دعوات، بينما منح البعض الآخر دعوة واحدة فقط للتمثيل.

وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، وصل عدد من أفراد الأمن من جهاز المخابرات السوداني إلى العاصمة الإثيوبية لعقد اجتماعات مع مفوض الاتحاد الأفريقي وممثل السودان، بتنسيق من مسؤول المراسم في الاتحاد الأفريقي، يوسف الكردفاني، الذي يمثل حصة السودان، والذي عُيّن بعد انقلاب 2021.

ورغم تعليق الاتحاد الأفريقي لعضوية السودان بسبب انقلاب قائد الجيش في أكتوبر 2021، إلا أن بعض المسؤولين يعملون على التواصل مع حكومة بورتسودان ومحاولة رفع التعليق، بتنسيق مصري داخل الاتحاد الأفريقي.

وفي تصريحات سابقة، أيد مفوض الاتحاد الأفريقي ما وصفه بانتصارات الجيش واستمرار الحرب.

كما زار عدد من السياسيين المؤيدين للجيش أديس أبابا للغرض نفسه وللاجتماع مع بعليش خلال الأسبوع الماضي.

وأصدرت كلٌ من الكتلة الديمقراطية، وقوى الحركة الوطنية، وتحالف العدالة السوداني، وتنسيقية العودة إلى منبر التأسيس، وحزب المؤتمر الشعبي، وتحالف منظمات المجتمع المدني، وكتلة المرأة السودانية، بيانًا رفضت فيه المشاركة في أي حوار تُدعى إليه حكومة “تأسيس”. واعتبرت ذلك انتهاكًا واضحًا للمواقف الدولية والإقليمية الرافضة لشرعية أي سلطة موازية.

كما اعتذر تحالف “الصمود”، بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، عن المشاركة في مشاورات أديس أبابا، ودعا في بيان له الأسبوع الماضي إلى تأجيلها لحين الاتفاق على تمثيل شامل لجميع المجموعات الرئيسية.

وأكدت مصادر أن التنسيق المستمر بين “بعليش” وحكومة بورتسودان هو أحد أسباب رفض تحالف “الصمود” المشاركة، إلى جانب دعوة بعض المشاركين ونسب المشاركة.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا