شبكة أطباء السودان: حصار "الدعم السريع" للفاشر جريمة ممنهجة

منذ

مصدر الصورة

حملت شبكة أطباء السودان قوات “الدعم السريع” المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها للمدينة.

وأوضحت الشبكة في بيان لها أن ما يحدث في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية، بل يرقى إلى مستوى “الجريمة الممنهجة”، محذرة من تداعيات خطيرة على حياة المدنيين، خصوصًا الفئات الأكثر ضعفًا.

وكشفت الشبكة عن ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية إلى 23 حالة، وسط صعوبات متزايدة في إدخال المساعدات الإنسانية والدوائية إلى المدينة.

وتابعت: “إن كل يوم تأخير في رفع الحصار وإدخال الغذاء والدواء هو حكم بالإعدام الجماعي على مواطني الفاشر”.

وتفرض قوات الدعم السريع حصارا على الفاشر منذ 10 مايو/أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وفي 26 يوليو/تموز الماضي، قالت الشبكة: “إن 239 طفلاً بمدينة الفاشر توفوا منذ يناير/كانون الثاني 2025 جراء نقص الغذاء والدواء”.

وفي سياق متصل، أفادت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بأن إقليم دارفور سجل يوم أمس 3 وفيات و102 من الإصابات بالكوليرا.

وقالت المنسقية: “إن إجمالي عدد الحالات اليومية المسجلة منذ تفشي المرض في البلاد ارتفع إلى 13200، إضافة إلى 557 وفاة”.